حذر البرلمان العربي من التصعيد الخطير الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس منذ صباح اليوم السبت، محذراً من المزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع في المنطقة.
وأعرب البرلمان العربي في بيان، عن "استنكاره للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين المتطرفين وعمليات القتل ضد المواطنين الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم بحماية قوات الاحتلال، محملاً القوة القائمة بالاحتلال، تبعات هذا التصعيد الخطير".
ودعا المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام وخاصة الإدارة الأمريكية، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري.
كما حث البرلمان العربي، إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له وخاصة من اعتداءات المستوطنين المتطرفين، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال، وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.
وقف التصعيد
ومن جهتها، دعت وزارة الخارجية السعودية اليوم السبت، إلى الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وحماية المدنيين، وضبط النفس.
وقالت في بيان وفق وكالة الأنباء "واس": "تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك".
وأضافت "تذكّر المملكة بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته. وتجدد المملكة دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية، تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين".