نشرت مصادر متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، صوراً لقائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي الجنرال نمرود ألوني، أسيراً لدى عناصر حركة حماس.
ويعرف ألوني بأنه قائد فيلق العمق، وهي قوة استراتيجية تتمثل مهمتها في استخدام القوات الخاصة الإسرائيلية للعمل في عمق العدو.
ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية رسمياً صحة الخبر، في ظل تقارير إخبارية تشير إلى أسر حركة حماس لعشرات الإسرائيليين، فيما تدور اشتباكات في 7 مواقع على الأقل في مستوطنات غلاف غزة.
وبدوره، أبلغ إسرائيليون عن عشرات المفقودين من المستوطنات. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن حركة حماس أسرت 35 إسرائيلياً حتى الآن. وذكرت يديعوت أحرنوت نقلاً عن مصادر حركة حماس لوسائل إعلام فلسطينية، أنه جرى اختطاف 53 إسرائيلياً إلى غزة.
توعد إسرائيلي
ومن جهته، أشار منسق عمليات الحكومة في الضفة الغريبة، اللواء غسان عليان، إلى الهجوم القاتل الذي شنته حماس هذا الصباح، وقال: "أريد أن أقول شيئاً واحداً - حماس فتحت أبواب الجحيم على قطاع غزة. حماس اتخذت القرار، وستتحمل المسؤولية وتدفع الثمن".
وتزامناً مع الأحداث، أجرى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تقييماً للوضع الأمني على خلفية الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس صباح اليوم. وأمر بإعلان حالة الطوارئ المدنية، من أجل "منع اشتعال ساحات أخرى على غرار ما حدث في غزة". ومن المتوقع أن يدخل هذا الإعلان حيز التنفيذ في المساء.
ووفقاً لقناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية، قرر بن غفير تجنيد كافة متطوعين الشرطة قدر الإمكان، وإيقاف الدورات وتسليح كافة القوات بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد، كما قرر الوزير رفقة مفوض الشرطة دخول جميع السجون في حالة الطوارئ.