كشفت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، مساء الأربعاء، حصيلة المباني المتضررة من جراء الفيضان في درنة شرق ليبيا، والتي أدت لمقتل عدد كبير من سكان المنطقة، فضلاً عن دمار واسع في الممتلكات والبنى التحتية.
يذكر أن السيول والفيضانات التي ضربت مدناً ومناطق شرق ليبيا تسببت في خسائر في الأرواح، وتدمير هائل في المباني الخاصة العامة.
وأعلنت سلطات شرق ليبيا إنشاء صندوق لإعادة إعمار مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات، وتنظيم مؤتمر في هذا الشأن في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقالت إن هذا المؤتمر "سيفتح الباب أمام الشركات العالمية لتقديم أفضل التصاميم الملائمة لطبيعة وتضاريس المدينة"، وكانت قد دعت في البداية "المجتمع الدولي" بأكمله للمشاركة.
وأدت الفيضانات الناجمة عن الإعصار دانيال والتي اتخذت بعداً كارثياً بسبب انهيار سدين أعلى نهر درنة، إلى مقتل 3893 شخصاً، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها حكومة الشرق، الثلاثاء