أوضح الباحث الإماراتي عبدالله الشيبة، أن دخول إمارة أبوظبي قائمة أذكى 20 مدينة في العالم، يعتبر إنجازاً جديداً يعكس التزام الإمارة بتطوير التكنولوجيا والابتكار، بما يؤكد ريادتها في مجالات العلوم والتعليم.
نموذج يحتذى
ولفت إلى أن اختيار أبوظبي كأذكى مدينة يعكس التزامها بتحقيق التقدم والتميز في جميع المجالات، وهذا ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به لباقي المدن حول العالم.وتابع حديثه لـ24 أن "هذا الإنجاز ليس مجرد تصنيف، بل هو نتاج جهود مستمرة لتحقيق التفوق وتقديم قيمة حقيقية، لاسيما أن الإمارة تحتضن محطتين تستهدفان خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 2,5 مليون طن سنوياً، عبر تحويل 1,5 مليون طن من النفايات إلى طاقة، إضافة إلى مدينة مصدر التي تستهدف توليد الطاقة الكهربائية النظيفة باستخدام تكنولوجيا الألواح الشمسية، والوصول إلى صفر نفايات عبر استخدام تقنيات متطورة داعمة لاستدامة البيئة".
ولفت إلى أن إمارة أبوظبي تمتلك أكبر محطة لتحلية المياه على مستوى العالم بتقنية التناضح العكسي، الأمر الذي يعكس تطلعاتها نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.