نجا طفل في منطقة بصيرا بالطفيلة من الموت بأعجوبة، في حادثة نادرة الحدوث عاشها هو ووالده، وفق ما رواه خبير التعامل مع الأفاعي والعقارب إبراهيم أبو الحارث 

وقال أبو الحارث الذي تابع تفاصيل الحادثة منذ البداية، إن رجلا أربعينيا وطفله البالغ من العمر 5 سنوات كانا نائمين في بيتهما بلواء بصيرا في محافظة الطفيلة ليلا، وفي منتصف الليل فاق الوالد فزعا من شيء لدغه.

وبعد فزع الأب وخلال بحثه عن سبب لدغه، فاق ابنه ايضا من النوم وهو يصرخ ويشكو من شيء قام بلدغه.

وعلى الفور رفع الأب الغطاء الموجود على الفراش، ليظهر عقرب من نوع خطير جدا اسمه "العقرب الأصفر ذو العقلة السوداء" والذي لدغ الأب أولا ثم الطفل ثانيا.

وأكد خبير التعامل مع الأفاعي والاعقارب، أنه تواجد في المنطقة، وقتل العقرب الذي لدغ الأب وابنه، مشيرا إلى أنه تم نقل الإثنين إلى المستشفى ليتبين أن الأب تلقى الجرعة الكاملة من سم العقرب.

وتبين أن الطفل لم يتلقى سوى لدغة عادية غير خطيرة، مؤكدا أبو الحارث أنه لو كانت اللدغة الأولى للطفل لكان وضعه الصحي خطير جدا وربما كان قد فارق الحياة، ولكن كون الأب في الأربعينيات من عمره فلم يؤثر به سم العقرب، لينجو الطفل من الموت بأعجوبة.

وشهدت المملكة في الآونة الأخيرة عدد من حالات اللدغ من قبل العقارب والأفاعي، أدت لوفاة عدد من الأطفال، وكان آخرها وفاة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات في العقبة بلدغة عقرب سام.