منح مكتب والي إسطنبول اللاجئين السوريين غير المسجلين في المدينة، مهلة تقل عن شهرين للعودة إلى مناطق التسجيل الأولى لهم، وفقاً لما ذكره المكتب على موقعه على الإنترنت.
السلطات التركية تحذر بشكل روتيني غير المسجلين في اسطنبول بالمغادرة
المواطنون السوريون المسجلون في ولايات أخرى أمامهم حتى 24 سبتمبر للعودة
وشهدت حملة مماثلة في عام 2019 طرد آلاف السوريين من اسطنبول، أكبر مدينة في تركيا.
وأفاد مكتب الوالي في بيان، أمس الجمعة، بأن المواطنين السوريين الذين تم تسجيلهم في البداية في ولايات تركية أخرى، أمامهم حتى 24 سبتمبر (أيلول) للعودة.
وفي تركيا، يتحمل المحافظون، الذين يتم تعيينهم، مسؤولية تنفيذ سياسات الحكومة المركزية في الولايات.
وأضاف البيان أن هذا يستثني السوريين الذين انتقلوا إلى اسطنبول بتصاريح سفرK في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت جنوب شرقd تركيا في فبراير (شباط).
وقال مسؤول من هيئة الهجرة التركية إن "السلطات تحذر بشكل روتيني غير المسجلين في اسطنبول بالمغادرة وقررت الآن تسريع العملية".
وأضاف "يمكن أن تكون هناك مراجعات لتشمل أو تستبعد مجموعات معينة من الأشخاص، ويمكن تمديد الموعد النهائي بسبب التحديات اللوجستية، من بين أمور أخرى، كما هو الحال في عام 2019" ، حسبما قال المسؤول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف.
وتستضيف تركيا 3.3مليون لاجئ سوري تحت الحماية المؤقتة، ويقيم أكبر عدد من السكان في العاصمة المالية اسطنبول.
وازدادت المشاعر المعادية للمهاجرين حديثاً في تركيا وسط أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة، وقال العديد من السوريين وجماعات حقوق الإنسان أخيراً إن "عمليات الترحيل، حتى إلى سوريا التي مزقتها الحرب، جارية بالفعل".
وعلى الرغم من العدد الكبير للسوريين في اسطنبول إلا أن الكثافة السورية الأكبر تتركز في الولايات التركية الجنوبية، بالقرب من الحدود السورية في غازي عنتاب وهاتاي وأورفا وأضنة، إذ تقدر أعدادهم بحوالي مليون ونصف المليون لاجئ تقريباً.