قال الجيش الاوكراني، اليوم الخميس، إن كييف تفتقر إلى دفاعات جوية لحماية منشآتها لتصدير الحبوب من الضربات الروسية.
وأضافت أن القوات الأوكرانية بحاجة إلى مقاتلات أمريكية من طراز إف 16 قادرة على استهداف أنظمة الأسلحة والسفن الروسية المستخدمة لاستهداف جنوب أوكرانيا.
لكن غومينيوك أصرت على أن روسيا "تحسن تكتيكاتها في كل مرة ولا تتوقف".
وأشارت إلى أن موسكو تقوم في وقت واحد بإطلاق صواريخ كروز وأخرى فرط صوتية وأخرى مضادة للسفن ما يؤدي إلى "تشتت وسائل الدفاع"، علماً أن هذه الوسائل"غير قادرة على مواجهة هذا التهديد".
وأضافت أن موسكو عززت حصارها للموانىء الأوكرانية منذ انسحابها من اتفاق الحبوب مؤكدة أن "ما يحدث حالياً هو أن كافة الموانئ تقريباً مغلقة. ولا يمكن لأي سفينة المغادرة".
لكنها نبهت الى أنه "في غضون شهرين أو ثلاثة، لن يكون لدينا على الأرجح أي موانىء".
وتخلت موسكو عن اتفاقية مهمة أتاحت لأوكرانيا منذ صيف عام 2022 أن تُصدِّر، بما في ذلك إلى إفريقيا، حبوبها عبر البحر الأسود، رغم الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية.
وفي عام واحد، سمح هذا الاتّفاق بنقل نحو 33 مليون طنّ من الحبوب من الموانئ الأوكرانيّة، ما ساعد على استقرار أسعار الغذاء العالميّة وتجنّب خطر حصول أزمة.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنه تم استهداف "مدرجات طيران ومراكز إشراف ونشر تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية ومشاغل تجميع ومواقع تخزين للمسيّرات البحرية كما للصواريخ، وأسلحة ومعدات عسكرية تم الحصول عليها من بلدان أوروبية والولايات المتحدة".