أنقذ قرار قضائي رجلا من الحبس مدة 15 عاما بعد ان أعلنت براءته من تهمة اغتصاب طليقته لعدم قيام أي دليل يثبت ارتكابه للفعل.

وكانت طليقته البالغة من العمر (35) عاما طلقت منه طلاقا بائنا بينونة كبرى (طلقة ثالثة) وادعت انه طلقها في نيسان 2021 وانه لم يقم بابلاغها بالطلاق وبقي يساكنها منزل الزوجية لمدة اسبوع مستغلا عدم علمها بأنها اصبحت طليقته وحرمت عليه شرعا، وأفادت أن جاريها اخبراها انه طلقها وأنها عندما علمت طلبت منه مغادرة المنزل وقدمت الشكوى.

اسندت النيابة العامة للمتهم جناية الاغتصاب مكررة مرتين وأحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الكبرى التي قررت في حكم سابق لها تجريمه بالجناية، وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة مدة خمس عشر عاما، إلا أنه لم يرتض بالحكم فطعن به تمييزا حيث نقضت المحكمة الحكم وأعادته لمحكمة الجنايات.

وأعلنت محكمة الجنايات براءته من التهمة بعد أن تشككت في بينة النيابة العامة التي قامت بمناقشتها مناقشة وافية والمتمثلة بشهادة المشتكية وباقي الشهود الذين جاءت شهاداتهم إما منقولة عن المشتكية أو لا يوجد فيها ما يربط المتهم بالتهمة المسندة إليه، ما حملها على عدم الاقتناع بها وجعلها تشك في صحتها ومن ثم طرحها من عداد بينة النيابة العامة.