شهد ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، جانباً من فعاليات الدورة الأولى لملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ، الذي ينعقد في مركز أبوظبي للطاقة.
ووفقاً لمكتب أبوظبي الإعلامي، التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته التفقدية في المعرض، عدداً من الشركات المحلية والعالمية، واطلع على ما يقدمونه من حلول نوعية لدعم جهود إزالة الكربون، كما زار المناطق المخصصة للحياد المناخي والطاقة البديلة والابتكار والإنتاج المستدام والذكاء الاصطناعي والرقمنة.
ورافق الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الدول الأطراف "كوب 28 الدكتور سلطان الجابر، ووزير الدولة لشؤون الدفاع محمد البواردي، ووزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة سارة الأميري.
ويتزامن هذا الملتقى مع عام الاستدامة، فيما تستعد الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28 في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ويهدف الحدث، الذي يستمر حتى 11 مايو (أيار)، إلى تسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات على نطاق واسع، ودعم العمل المناخي بالتزامن مع تمكين النمو الاقتصادي والاجتماعي.
ويستند الملتقى، الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالشراكة مع كل من "أدنوك"، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إلى إرث الإمارات الراسخ في العمل المناخي وريادتها في تقديم حلول عملية وفاعلة لتداعيات تغير المناخ. ويشارك في الملتقى أكثر من ألفٍ من صنّاع السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والأكاديميين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين والرواد من حول العالم، لتعزيز الزخم وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030، بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وقال الدكتور سلطان الجابر: "تعكس زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ، حرص القيادة على دعم الدور المتميز للإمارات وتركيزها على تسخير التكنولوجيا والاستفادة منها لضمان النمو المستدام بالتزامن مع تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي".
