وقعت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وهيئة تنشيط السياحة الأردنية، مذكرة تفاهم تحدد أطر التعاون بينهما تحقيقاً لأهدافهما المشتركة الرامية إلى دفع عجلة النمو السياحي وإطلاق مبادرات لتعزيز التبادل السياحي والثقافي بين الجانبين، وتطوير تجارب وعروض متكاملة تلبي تطلعات الزوار.
وتستهدف المذكرة، التي تمتد لعام واحد، إلى دعم روابط التعاون بين الجانبين، ورفع مستوى الوعي بالمقومات السياحية والجولات الاستثنائية في كلتا الوجهتين لاستقطاب المزيد من الزوار بالاعتماد على الحملات والبرامج الترويجية المشتركة التي تستهدف الجهات المعنية بقطاع السفر والعطلات الخارجية والمستهلكين في الأسواق الرئيسية.
وتفتح المذكرة آفاقاً واعدة أمام أبوظبي للدخول إلى أسواق جديدة، مع تسليط الضوء على تجاربها الترفيهية والثقافية المتنوعة ومعالمها الطبيعية الملهمة.
وقال صالح الجزيري: "سعداء بالإعلان عن مذكرة التفاهم الجديدة مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية، بما يمهد الطريق لشراكة مُثمرة بين الوجهتين، ترسيخاً لمكانتهما على خريطة السياحة العالمية، ودعماً للتعاون بينهما في المجالات ذات الصلة بالتزامن مع تسهيل التبادل الثقافي والمعرفي بينهما".
وتمنح مذكرة التفاهم هيئة تنشيط السياحة الأردنية فرصة تعزيز علاقتها الوطيدة القائمة مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وقال الدكتور عبد الرزاق عربيات: "نتطلع إلى العمل عن كثب مع فريق الدائرة خلال العام المقبل لتطوير المزيد من الفرص السياحية الجديدة عبر العديد من المبادرات والأنشطة التسويقية، مثل عقد توأمة بين المدن، وتنظيم ورش عمل إقليمية ودولية، وتبادل الخبرات بهدف زيادة الوعي بالوجهتين، أبوظبي وعمان، مع استكشاف سبل جديدة للتنسيق والتعاون الثنائي بما يخدم مصالحنا المشتركة".
وفي إطار مذكرة التفاهم، سيعمل الجانبان على تطوير منظومة فعالة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتقارير الأسواق و تنظيم ورش المبيعات والتدريب، والجولات الترويجية المشتركة لتعميق العلاقات مع الجهات المعنية في الأسواق السياحية، والتعاون الثقافي عبر برامج التبادل الطلابي وفي مجال المتاحف ومشاركة الدراسات والإحصاءات السياحية والتجارب الناجحة لدعم عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية السياحية.
