يرى الإماراتيون في الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، فرعاً مميزاً من شجرة محمد بن زايد آل نهيان، شبلاً شب في رعاية أسد الإمارات، بعد مساهماته الوطنية المتميزة في مسيرة الدولة، وفي ظل المهام الجديدة التي كلفه بها رئيس الدولة بتعيينه أمس الأربعاء، ولياً لعهد إمارة أبوظبي، ورئيساً للمجلس التنفيذي في الإمارة.
ولد الشيخ خالد بن محمد بن زايد في 1982 بأبوظبي، و فيها قطع مسيرته التعليمية التي توجها في المملكة المتحدة بالتخرج في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية.
تدرج بعد عودته، في مناصب قيادية عدة حيث عين رئيساً لجهاز أمن الدولة بدرجة وزير في فبراير (شباط) 2016، ثم نائباً لمستشار الأمن الوطني بدرجة وزير في 2017.
وفي يناير (كانون الثاني) 2019 عين الشيخ خالد بن محمد بن زايد عضواً في المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2019 عين رئيساً لمكتب أبوظبي التنفيذي، مع الاستمرار في مناصبه الأخرى مثل رئاسة لجنة أبوظبي للشؤون الاستراتيجية، وعضوية مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
وفي 2021 عُين رئيساً لمجلس الإمارات للجينوم.