وكالة كل العرب الاخبارية
يوم الخميس أُعلن في صويلح عن طعن شخص لزوجته وأنسبائه. وفي عمان أيضا، وتحديدا في حي نزال، لكن يوم الجمعة، وقعت مشاجرة قُتل خلالها عشريني طعنا.
انتهى يوم الجمعة، فتحولت الأنظار إلى طبربور، عندما طعن شخص زوجته هناك. أما في اربد فستيني يتوفى بعد أن اعتدى عليه جاره بالضرب. وذلك يوم السبت.
هذا في إربد يوم السبت. أما يوم الأحد فتعود الجريمة إلى حي نزال، حيث نحر شخص آخر في صالون حلاقة.
ويوم الأحد أيضا وفي الأغوار أعلن عن انهاء عروس لحياتها شنقا.
جرائم كلها وقعت على ضحايا يفترض ان يكون بينهم وبين الجاني ألفة ورحمة. زوجة وأهلها وجار وما ادراك ما الجار. وصالون حلاقة، حيث كان يفترض ان يخرج منه الشخص أجمل. فخرج مقتولا ونحرا، بينما العروس التي يفترض ان تعيش شهرا من عسل. قتلت نفسها.
أما علماء الاجتماع الاردنيين فقد أفصحوا عن الكثير من التقييم حول الظاهرة. ما الجديد الذي يمكن ان يقولونه حول كل هذه الجرائم: 6 جرائم قتل وشروع في 96 ساعة. في الارقام ما يدعو للرعب.