هل سيشهد الأردن زلزالا مدمرا ؟ خبير يجيب
وكالة كل العرب الاخبارية أوضح الدكتور مصدوق التاج استاذ الجيولوجيا التركيبية وعلم الزلازل في الجامعة الهاشمية تفاصيل السيناريوهات القادمة للأردن بما يخص الزلازل المدمرة. وقال الدكتور في تصريح خاص لـ”الغد” بأن الأردن ليس بمعزل عن العالم وهناك مؤشرات لوقوع زلزال مدمر تفوق قوته 6 درجات وفق الدراسة الزلزالية للمنطقة والتي تؤشر بأنه بحدود كل 100 عام تتعرض المنطقة لزلزال يحدث ضررا كبيرا وأن اخر زلزال ضرب صفيحة غور الأردن كان في عام 1927م مطالبا بضرورة الاستعداد لزلزال بنفس الدرجة ربما يحدث في أي لحظة. وأبدى الدكتور مصدوق قلقه من أن يكون النشاط الزلزالي في صفيحة غور الأردن كونها قريبة من التجمعات السكانية الكبيرة كالعاصمة عمان واربد ومدن الشمال والوسط مبينا أن هناك صفيحة اخرى أقل أهمية وهي صفيحة وادي عربة كونها تتركز في مساحات صحراوية شاسعة خالية من المدن السكانية. ولفت إلى أن المنطقة الخطرة والتي تترقبها الآعين لحدوث زلزال فيها وتكون هي المركز تقع في غور الأردن بطول 110 كم من اقصى شمال المملكة وحتى البحر الميت والأغوار. وأوضح أن الزلزال الذي حصل في تركيا ليس بعيدا عنا وأثر بشكل مباشر على حركة الصفائح حيث تحركت صفيحة الاناضول من 3 إلى 7 أمتار وصفيحة الأردن وبلاد الشام متصلة بتلك الصفيحة وسيؤثر هذا التحرك عليها ولكن في نفس الوقت أكد أن وقت حدوث الزلزال المدمر بقوة 6 إلى 7 درجات على مقياس ريختر يبقى بعلم الله وحده . وأضاف بأن الأردن وبعد دراسة معمقة قام بها توصل إلى أنها معرضة لزلزال مدمر بقوة تصل إلى أكثر من 7.5 درجة على مقياس ريختر كل 800 عام وأن اخر زلزال من هذا النوع وقع في عام 1033م أقصى شمال الأردن. نشاط زلزالي مستمر وقد سجل مرصد الزلازل الاردني اليوم الخميس عند الساعة 5:36 صباحا بتوقيت عمان زلزالا شمال البحر الميت بقوة 3.4 ريختر وعلى عمق 7 كلم. وبين رئيس المرصد غسان سويدان ان الزلزال وقع تحديدا على خط عرض. 31.8904 وخط طول. 35.4783 و يعتبر من الزلازل الضعيفة والتي نادرا ما يتم االشعور بها، اذ تشهد المنطقة المشار اليها تسجيل هزات أو حركات ارضية وفق المرصد الزلزالي. لبنان وسوريا وفي ذات الوقت فقد أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء، التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.6 على مقياس ريختر وموقعها على الساحل السوري. وأشار المركز إلى أن الهزة سُجّلت عند الساعة الواحدة والدقيقة السادسة عشرة بالتوقيت المحلي وشعر بها بعض المواطنين. حصيلة صادمة فيما تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر الاثنين الماضي في آخر احصائية 42 ألفًا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 9 أيام على الكارثة. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|