المزيد
كورونا على الطاولة من جديد.. كل الاحتمالات متاحة

التاريخ : 02-01-2023 |  الوقت : 09:55:18

وكالة كل العرب الاخبارية

توقع فرض "بي سي آر" للقادمين من الصين

أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، ألا تعديل على البروتوكول الصحي الأردني للقادمين من الصين، وفق تصريحاته لـ”الغد”، اذ قال ألا إجراءات جديدة بهذا الشأن، سوى توقع فرض إجراء فحص “بي سي آر”لهم.
وتأكيدا على هذه الإجراءات، قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في جلسة اللجنة الصحية أمس “اننا منفتحون على كل الاحتمالات الصحية، ونعرف يقينا ان الإغلاقات لا تمنع الفيروس من الدخول وإنما تؤخره”، موضحا أن مطاعيم كورونا السابقة ما تزال فاعلة وتعطي مفعولا إيجابيا.
من جهته، قال عضو في اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة لـ”الغد”، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن اللجنة ستعقد اليوم اجتماعا لمناقشة الخيارات المتاحة وأوضاع الوباء في العالم، مرجحا بأن توصي اللجنة بفرض “البي سي آر” على القادمين من الصين أسوة بالدول الأخرى، مشيرا إلى أن اللجنة، ستدرس التحضيرات والتجهيزات في حال ارتفاع أعداد الإصابات وانتقالها مجددا للعديد من الدول.
وكانت إنجلترا انضمت إلى: فرنسا وإسبانيا وإيطاليا ودول أخرى، بفرض تقديم نتيجة اختبار تثبت الخلو من الإصابة بكورونا على الركاب الذين يصلون إليها قادمين من الصين، قبل صعودهم إلى متن الطائرة، حسبما قال وزراء بريطانيون.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه الحالات إثر قرار بكين، بالتخفيف من سياستها الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا، إذ أفصحت الصين بأنها ستعيد فتح حدودها بالكامل في الـ8 من كانون الثاني (يناير).
وفرضت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والهند، اختبارات على القادمين من الصين.
من جانبه قال الخبير في الأوبئة عبد الرحمن المعاني لـ”الغد” إن التأخر باتخاذ القرار الصحي يدفع البلد ثمنه.
ولفت إلى أن دولا عدة في العالم اتخذت قرارات صارمة، بفرض إجراءات أكثر صرامة على القادمين من الصين، كوضع الكمامة، أو الخضوع لفحص “البي سي آر” عند الوصول، إذ سينفذ هذا الإجراء على الوافدين من الصين كافة؛ بالإضافة لإبراز فحص “سلبي” للكشف عن الفيروس لا تتجاوز مدته الـ48 ساعة قبل السفر.
وأشار المعاني إلى أن الدول التي اتخذت هذه الإجراءات: الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، فرنسا، أستراليا؛ ايطاليا؛ أسبانيا؛ اليابان؛ ماليزيا؛ كوريا الجنوبية؛ الهند؛ تايوان؛ المغرب؛ ودول أخرى من أوروبا وإفريقيا وآسيا، وغيرها من الدول التي تزداد تنفيذا لمثل هذه الإجراءات يوميا.
ولفت إلى أن كل هذه الإجراءات، كانت بسبب ظهور إصابات بكورونا بأعداد كبيرة، وصلت لـ250 مليونا فقط في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وفي يوم واحد ظهرت 37 مليون إصابة.
ولفت إلى أن هذه الإصابات ظهرت بعد ما ألغت الصين أغلب القيود الصارمة التي كانت تفرضها، للحد من انتشار العدوى في الأسابيع الأربعة الماضية، لكن عدد الحالات يشهد زيادة كبيرة، ما دعا الكثير من الدول لإخضاع القادمين من الصين لاختبارات الكشف عن كورونا.
وتساءل المعاني، عن سر تأخر وزارة الصحة باتخاذ قرارات مماثلة في فرض الفحوصات على القادمين من الصين، ولماذا التلكؤ والبطء في اتخاذ القرار الصحي المناسب في الوقت المناسب، خشية أن ندفع الثمن نتيجة التأخير باتخاذ القرار الصحي المناسب؛ علما بأن منظمة الصحة العالمية تفهمت قرار الدول وأثنت عليه.

 
 


تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك