رحب المدير العام مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية السفير الدكتور موفق العجلوني، بوصول الشيخ خليفة بن محمد بن خالد بن سلطان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعين مؤخراً إلى عمان.
وكتب العجلوني رسالة ترحيب بالسفير أكد فيها، ان تعين سمو الشيخ ال نهيان سفيراً لدولة الامارات العربية الشقيقة لدى المملكة الأردنية الهاشمية لدليل اكيد على خصوصية العلاقة التي تجمع القيادتين الحكيمتين والشعبين الاماراتي والأردني، وانعكاس للعلاقة التاريخية التي تجمع كل من دولة الامارات و المملكة.
وتاليا نص رسالة العجلوني:
أهلاً بسمو الشيخ خليفة بن محمد بن خالد بن سلطان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعين لدى المملكة الأردنية الهاشمية. نعم خير خلف لخير سلف . ان تعين سمو الشيخ ال نهيان سفيراً لدولة الامارات العربية الشقيقة لدى المملكة الأردنية الهاشمية لدليل اكيد على خصوصية العلاقة التي تجمع القيادتين الحكيمتين والشعبين الاماراتي والأردني، وانعكاس للعلاقة التاريخية التي تجمع كل من دولة الامارات و المملكة. ووصول سمو الشيخ ال نهيان الى بلده الثاني هو ايضاً حرص دولة الامارات العربية المتحدة على ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين هي في أرقي معانيها وأكمل وأجمل و ابهى صورها. و خاصة ان دولة الامارات حرصت على تعزيز العلاقات بين البلدين على مستوى القيادة و على المستوى الدبلوماسي و على المستوى الحكومي و على المستوى الاقتصادي و التجاري، علاوة على احتضان الأردنيين و رعايتهم في دولة الامارات و تقديم كافة التسهيلات اللازمة لراحتهم، و الاعتزاز في انجازاتهم، و هم دائماً مدينين لدولة الامارات العربية المتحدة بالعرفان والتقدير لما يشعرون به من امن وامان، وان دولة الامارات هي بلدهم الثاني . و هذا نفس الشعور لدى الطلبة والضيوف الاماراتيين في الأردن .
في اللحظة التي اعلن عن تعيين سمو الشيخ ال نهيان سفيراً لدى المملكة الأردنية الهاشمية صرح بالقول : ' ببالغ من الفخر و الاعتزاز تم تعييني سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية ، رعاية المواطن الإماراتي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من أهم الأولويات التي سأمارسها عند مباشرة عملي ... راجياً من الله كل التوفيق في مهامي الدبلوماسية. '
نعم هذه مسيرة الدبلوماسية الإماراتية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ تاريخ ٣/١٢/ ١٩٧١، هذه العلاقة التي أرسي بنيانها كل من جلالة الملك حسين طيب الله ثراه وأخيه سمو الشيخ زايد طيب الله ثراه، وعزز دعائمها كل من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد حفظهما الله. هذه العلاقة والتي تزداد عمقاً يوماً بعد يوم وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية بفضل التوجيهات الحكيمة للقيادتين الحكيمتين.
نقول لسمو السفير الشيخ خليفة بن محمد بن خالد بن سلطان ال نهيان، جئت أهلاً ووطئت سهلاً في بلدكم الثاني و بين اهلك الأردنيين ضيفاً عزيزا مكرماً. متمنين لسموكم طيب الإقامة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، واخذها الى معارج التقدم والنجاح. و الله ولي التوفيق.
وكالة كل العرب الاخبارية
