وقالت الدكتورة فيكتوريا مايل من إمبريال كوليدج في لندن: "نظراً لأن التقارير لم تشر إلى مشاكل خطيرة بما يكفي للتحقيق فيها، فإن صانعي اللقاحات لم يشملوا اختبار تأثير الدورة الشهرية أثناء تجاربهم".
وأشارت مايل في ورقتها البحثية إلى أن هذه النتيجة أدت إلى تردد بعض النساء بخصوص أخذ اللقاح "خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى مشاكل أخرى غير معروفة، مثل مشاكل الخصوبة".
ولاحظت مالي في ورقتها البحثية أن باحثين آخرين نظروا في الأمر منذ ذلك الحين، ووجدوا بذلك دليلاً يظهر أن بعض لقاحات كوفيد- 19 لها بالفعل تأثير على الدورة الشهرية، وأن مثل هذه التأثيرات صغيرة ومؤقتة.
وأشار البحث أيضاً إلى أنه لا يزال سبب حدوث ذلك غير معروف علمياً.
واقترحت مايل أنه ربما لهذه التغيرات علاقة بالسيتوكينات التي يتم إنتاجها بعد التلقيح وتأثيرها على الإشارات بين الغدة النخامية والمهاد والمبيض.
وهناك احتمال آخر، هو أن اللقاحات لها تأثير غير معروف حتى الآن على الخلايا المناعية التي تشارك في إصلاح أنسجة بطانة الرحم بعد أن يتم التخلص منها أثناء الحيض.