وكالة كل العرب الاخبارية
فيما أكد الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة لورنس المجالي، تفويض مركز الأوبئة في وزارة الصحة للتعامل مع قرار تحويل جميع الإرساليات الغذائية الواردة من سورية ولبنان إلى “البوندد” قبل إدخالها إلى الأسواق، للتأكد من خلوها من جرثومة الكوليرا، اعتبر مصدرون أن هذا القرار “غير مدروس”، ويمكن أن يؤدي إلى نقل الجرثومة إلى شحنات غذائية أخرى قادمة من بلدان أخرى.
وقال مستوردون إن “البوندد” مغلق وتوجد فيه إرساليات من الخضار والفواكه من دول أخرى غير سورية ولبنان، وعمال للتحميل والتنزيل، الأمر الذي يساعد في انتقال جرثومة الكوليرا إن وجدت إلى الشحنات الأخرى وإلى العاملين هناك.
وطالبوا الوزارة بفحص شحنات الأغذية القادمة من سورية ولبنان على المعبر الحدودي قبل دخولها، وإذا تبين إصابتها تتم إعادتها إلى بلد المنشأ أو إتلافها هناك، وفي حال نجاح الفحص يتم إدخالها إلى البوندد.
وقال عضو جمعية مصدري الخضار والفواكه ياسين أبو سيدو ان قرار الوزارة سيؤدي إلى نقل الجرثومة إلى شحنات اخرى قادمة من بلدان مغايرة، مطالبا بفحصها على المعبر الحدودي قبل إدخالها إلى “البوندد”.
فيما أكد عضو جمعية مصدري الخضار والفواكه رئيس لجنة التصدير زياد الشلفاوي أن قرار وزارة الزراعة “غير مدروس” حيث يمكن أن يؤدي وضع الخضار والفواكه القادمة من سورية ولبنان في حال إصابتها بجرثومة الكوليرا، إلى انتقال الجرثومة إلى شحنات أخرى قادمة من مناشئ مغايرة، كما يوجد في “البوندد” عمال يمكن أن تنتقل اليهم الجرثومة، مطالبا وزارة الزراعة بالعدول عن قرارها وفحص الشحنات على المعبر قبل دخولها البلاد وإتلافها هناك في حال ثبوت إصابتها.
وكانت المؤسسة العامة للغذاء والدواء، أكدت في تصريح سابق لـ”الغد” اتخاذها كافة الإجراءات للتأكد من سلامة ومأمونية المنتجات الغذائية القادمة من سورية إلى المملكة وخلوها من جرثومة الكوليرا، وبالتشارك مع الجهات المعنية بهذا الخصوص.