أسدل الستار مساء أمس على فعاليات مهرجان البندقية الذي سلط في ختام دورته التاسعة والسبعين الضوء على أزمة الأفيونيات في الولايات المتحدة، من خلال منح جائزة "الأسد الذهبي" لوثائقي عن المصورة نان غولدين وكفاحها، ضد هذه الفضيحة الصحية التي أودت بحياة مئات آلاف الأمريكيين.

في ما يأتي قائمة بالفائزين بأبرز الجوائز التي أعلنها مهرجان البندقية السينمائي:

- الأسد الذهبي لأفضل فيلم: "أول ذي بيوتي أند ذي بلادشيد" للورا بويتراس (الولايات المتحدة).
- الأسد الفضي وجائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة أسد المستقبل: "سانت أومير" لأليس ديوب (فرنسا).
- الأسد الفضي لأفضل مخرج: الإيطالي لوكا غوادانينو عن "بونز أند أول".
- جائزة أفضل ممثلة: الأسترالية كايت بلانشيت عن دورها في "تار" لتود فيلد.
- جائزة أفضل ممثل: الإيرلندي كولين فاريل عن دوره في "ذي بانشيز أوف إينيشيرين" لمارتن ماكدونا (إيرلندا).
- جائزة "مارتشيلو ماستروياني" لأفضل ممثل شاب أو ممثلة شابة: الكندية تايلور راسل التي أدت البطولة في دورها الأول في فيلم "بونز أند أول" للإيطالي لوكا غوادانينو.
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: المخرج الإيراني جعفر بناهي عن فيلمه فيلم "الدببة غير موجودة".
- جائزة أفضل سيناريو: "ذي بانشيز أوف إينيشيرين" لمارتن ماكدونا (إيرلندا).

نتفليكس تخرج خالية الوفاض
إلا أن سجل الجوائز يسدد في المقابل صفعة إلى شبكة نتفليكس العملاقة في مجال البحث التدفقي، التي كانت تسعى للاستحصال على اعتراف بجدارتها في الإنتاج السينمائي خلال "الموسترا". فقد خرجت المنصة التي حُرمت سابقاً هذا العام المنافسة في مهرجان كان بسبب عدم عرض أعمالها في الصالات الفرنسية، خالية الوفاض من المهرجان الإيطالي حيث قدّمت ما لا يقل عن أربعة أفلام.

ولم تقتنع لجنة التحكيم بأداء أنا دي أرماس لشخصية مارلين مونرو في فيلم السيرة "بلوند" الذي تبدأ نتفليكس عرضه نهاية الشهر الحالي، ولا بالسرد المضخم لوقائع عملية تمرد في إحدى الضواحي في فيلم "أتينا" للمخرج الفرنسي رومان غافراس.

والأمر سيّان بالنسبة للمخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إينياريتو الذي ضيّع الجمهور في متاهات فيلمه "باردو"، والأمريكي نواه بومباك الذي لم يسترجع سحر أفلامه السابقة مع عمله الجديد "وايت نويز".