تشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 75 في المائة من الرجال و 68 في المائة من النساء قد تورطوا في علاقة خارج إطار الزواج بشكل أو بآخر. والآن، كشفت دراسة جديدة أن الخيانة الزوجية قد تكون معدية.

ووجد باحثون من جامعة ريتشمان أن الناس أكثر عرضة للخيانة إذا علموا أن الآخرين لديهم علاقات. وكتب الباحثون "أظهرنا أن التعرض للخيانة قلل من الالتزام تجاه الشريك الحالي، بينما زاد التعبير عن الرغبة في رفقاء آخرين".

وبينما نظرت الدراسات السابقة في محددات الخيانة الزوجية، فقد ركزت بشكل أساسي على الخصائص الفردية والعلاقة. وفي الدراسة الجديدة، شرع الباحثون في فهم ما إذا كانت الظروف الخارجية تزيد أيضاً من احتمالية الخيانة الزوجية.

و أوضح الباحثون في دراستهم "العلاقات لا توجد من فراغ. وعلى هذا النحو، من المحتمل أن تتأثر بالسياق الاجتماعي بقدر ما تتأثر بالقوى الداخلية".

وأجرى الباحثون ثلاث دراسات لفحص ما إذا كان التعرض للخيانة عبر الإنترنت سيؤثر على الرغبة في الخيانة في الحياة الواقعية. و كشفت النتائج أن المشاركين الذين قرأوا عن انتشار الخيانة كانوا أكثر عرضة لإرسال رسالة رومانسية. ويبدو أن الجنس يلعب دوراً كبيراً، حيث من المرجح أن يرسل المشاركون الذكور رسالة موحية أكثر من الإناث.

ويقول الفريق إن بعض البيئات قد تعزز في النهاية ثقافة الخيانة الزوجية. وخلصوا إلى أنه في عصر يسود فيه ضجيج يحيط بتطبيقات العلاقات الثنائية الإضافية ، قد يصبح من السهل فهم الخيانة الزوجية على أنها أمر شائع.

وكما هو مبين في البحث، تميل هذه التصورات إلى تحرير الناس من قيودهم الأخلاقية أخلاقهم، وإطلاق العنان للرغبات المتطرفة وزيادة انتشارها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.