يُسلط كتاب جديد بعنوان "الثأر: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور" للكاتب الشهير توم باور، الضوء على مخططات ميغان ماركل "الخفية" داخل القصر الملكي، ويفشي أسراراً ويكشف فضائح عن زوجة الأمير هاري، إذ يصورها المؤلف كـ"شخص شرير" اقتحم حياة العائلة المالكة من خلال الأمير هاري، للوصول إلى مبتغاها وأهدافها المتمثلة في أن تصبح "نمبر 1" في العائلة الملكية، متغافلة عن التسلسل الهرمي للنظام الملكي.

ففي الكتاب، الذي قد يُشكل قلقاً للعائلة المالكة البريطانية، باعتباره ورقة ضغط جديدة تُسرع سقوط دوقة ساسكس، رغم تنحيها وزوجها هاري عن الحياة الملكية، يتناول معلومات خطيرة ومثيرة للجدل عن ميغان، أولها الحديث عن الموعد الغرامي الأول بينها وبين هاري، رغم ارتباط الممثلة الأمريكية بشخص آخر، لكنها استمرت في رؤية الأمير لأكثر من شهر، حتى انفصلت بعدها عن حبيبها السابق، بعدما تأكدت من أن علاقتها ستنجح مع الأمير.

كما يكشف الكتاب أن لقاء ميغان بهاري كان مدبراً من قبل صديقة مشتركة بينهما، وكيف كان الأمير هاري بمثابة "بر الأمن والأمان بالنسبة لميغان.

ومن بين الأمور الأخرى المثيرة للجدل، ادعى الكاتب أن الأمير هاري تخلى عن رقم هاتفه المحمول وقام بتغييره دون إخبار عائلته الملكية، إرضاءً لميغان، كما أشار إلى أن هاري انفصل عن أصدقائه القدامى، بسبب ميغان، حسب ما قاله الكاتب للمذيع البريطاني بيرس مورغان، الشهير بمواقفه ضد ميغان وعدم تصديقها لكلامها في حوارها مع أوبرا وينفري. 

وعندما سأل مورغان باور: "هل هم في ورطة الآن؟ هل علامة ساسكس التجارية في منحدر هبوطي؟.. أجاب الكاتب بأن هذا الكتاب، الذي يعد من نوع السيرة الذاتية، قد يسرع هبوط الثنائي دوق ودوقة ساسيكس، مشيراً إلى أنه لن يشعر بالحزن أو الندم حيال ذلك، لأنهم يشكلون تهديداً حقيقياً للعائلة المالكة.

ميغان ماركل تُبْكِي كيت ميدلتون في زفافها
كما ورد في الكتاب، أن ميغان تسببت في بكاء كيت ميدلتون في حفل زفافها، أثناء تجربة فساتين وصيفات العروس من الفتيات الصغار، حيث قارنت ميغان طول فستان الأميرة تشارلوت مع ابنة صديقتها جسيكا مولروني التي كانت ضمن الوصيفات، وسط محاولات كيت التمسك بالبروتوكول السائد في العائلة المالكة من ناحية طول الفستان، لكن انتهى الأمر ببكاء كيت.

وكانت صحيفة "دايلي تلغراف" أشارت إلى هذا الأمر عام 2018، مشيرة وقتها أن بكاء كيت نتيجة إرهاق وتعب بعد فترة والادة وانشغالها بتحضيرات العائلة الملكية في زفاف الأمير هاري.

وهذا الأمر في مجمله، يتنافى مع ما صرحت به ميغان ماركل في مقابلتها الشهيرة مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، حين قالت إنها هي من بكت حينها وليس كيت ميدلتون، وقالت: "نعم كانت مستاءة بشأن فساتين الفتيات، المشكلة حصلت بالفعل، وجعلتني أبكي، وقد جرحت مشاعري حقاً". وكانت ميغان تشعر باستياء شديد لمقارنتها بكيت ميدلتون، فلم تكن تُكن للأخيرة أي مشاعر ود أو حب.

وتناول الكتاب أيضاً غضب هاري وميغان بسبب رفض طلبهما لدور أكبر في احتفالات اليوبيل البلاتيني، كما يخصص مساحة لا بأس بها عن علاقة ميغان بوالدها ومشاكلهما معاً، ومحاولات سعي العائلة المالكة لتصحيحها، لكن الأمر قوبل برفض ميغان وتقديم حجج واهية أغضبت الملكة إليزابيث ونجلها الأمير تشارلز.

وحاول مذيع "صباح الخير يا بريطانيا" بن شيبرد، خلال حواره مع الكاتب باور، الدفاع عن ميغان، مشيراً إلى أنها امرأة ذكية وطموحة ومشهورة، ليجيب باور بأنها لم تكن معروفة قبل ارتباطها بهاري، ليرد عليه شيبرد بأنها اشتهرت من خلال المسلسل الأمريكي الشهير "Suits" الذي بُث في جميع أنحاء العالم، فعرفها الناس جيداً.

ليجيبه باور: "لقد أخبرت والدها عندما كانت صغيرة، أنها تريد أن تكون مشهورة. تريد أن تمشي على السجادة الحمراء. من خلال الزواج من هاري، حققت هذا الطموح بالضبط ".

وعلى الرغم من أن بارو أكد أن جميع المصادر التي قدمت له المعلومات تكره ميغان ماركل؛ فإنه شدد على أن كل المعلومات التي ذُكرت في الكتاب صحيحة ويمكن التأكد منها.