وأشارت ليلى عبدالله بالهوش، مدير مشروع المخيّم الصيفي في حي الفهيدي التاريخي إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار المسؤولية الثقافية للهيئة في تحفيز الإبداع والابتكار لدى الناشئة، وتعزيز ثقافة المشاركة الفاعلة من مختلف فئات المجتمع، عبر دمج الفن والإبداع ضمن مساحات مدينة دبي، ما يسهم في اكتشاف وتطوير المواهب الوطنية وتنميتها، وإتاحة الفرصة أمام الأطفال لاستثمار أوقاتهم على الشكل الأمثل خلال إجازتهم المدرسية الصيفية.
وأضافت ليلى عبدالله بالهوش ان دبي للثقافة تؤمن بأهمية أن تكون الثقافة في متناول شتى أطياف المجتمع وقريبة منهم عبر الفعاليات الثقافية الواسعة والمتاحف والمواقع التراثية التي تحتفي بالهوية الوطنية الأصيلة والتراث الإماراتي الغني وتسهم في ترسيخ مشاعر الفخر بهما لدى أفراد المجتمع.
ومن خلال المخيم الصيفي في حي الفهيدي نهدف إلى تعزيز حضور المواقع التراثية بين الأجيال الناشئة، وتوثيق علاقتها بتاريخ دولة الإمارات وإرثها العريق، وإبقاء التراث الثقافي الإماراتي حاضراً في عقول وقلوب الصغار وتحفيزهم على الاستلهام منه في مواصلة مسيرة التطوير والازدهار في الإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُقام أنشطة المخيم يومياً من الـ 9:00 صباحاً إلى 12:00 ظهراً في بيت الفعاليات رقم 19 في حي الفهيدي التاريخي، وتضم ورشاً ودورات بالعربية من 19 إلى 21 يوليو (تموز) الجاري، وأخرى بالإنجليزية من 26 إلى 28 من الشهر نفسه.
ويمكن التسجيل في المخيم عبر البريد الإلكتروني Heritage.Sites@dubaiculture.ae، أو رقم الواتساب: 5502528-050.