وقال الباحث الرئيسي في الدراسة البروفيسور ستانلي ليمون: "يوضح بحثنا أن استهداف البروتين البشري ZCCHC14 وإنزيمات بوليميترات باستخدام علاجي صغير يتم تناوله عن طريق الفم يوقف تكاثر الفيروس ويعكس التهاب الكبد A".
وكان ليمون في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي عضواً في فريق أبحاث مركز والتر ريد الطبي العسكري الذي طوّر أول لقاح معطّل لفيروس التهاب الكبد الوبائي تم إعطاؤه للبشر.
وقد تراجعت الأبحاث حول فيروس التهاب الكبد الوبائي A بعد أن أصبح اللقاح متاحاً على نطاق واسع في منتصف التسعينيات. كما تراجعت الحالات في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مع ارتفاع معدلات التطعيم. وساهم ذلك في تحويل انتباه الباحثين إلى فيروسات التهاب الكبد B وC، وكلاهما يختلف كثيراً.
ولا تزال تجارب العلاج الذي تم التوصل إليه في مراحلها الأولى، وتستهدف أبحاث المرحلة التالية جعل العلاج مناسباً للبشر.