وتعود ذاكرة كلوي عادةً في غضون 24 ساعة، لكن جيمس يضطر إلى تهدئتها بمساعدة والديها تريش (49 عامًا) وديفيد (56 عامًا)، بعد أن تدعوه مغتصب أطفال، وتهدده بمفتاح البراغي وتحاول إقناع الغرباء لاستدعاء الشرطة، بحسب صحيفة ذا صن.
و قالت كلوي، من ميلتون موبراي، ليسيسترشاير "يمكنني أن أعود إلى أي عمر. لقد عدت إلى سن السادسة، وكان ذلك مرعبا. وفي مرة أخرى عدت إلى سن 16 عامًا، حيث استيقظت وسألت جيمس من هو وكان يعلم أنني أعاني من نوبة فقدان ذاكرة، لذلك اصطحبني للعمل في شاحنته حتى لا يتركني في المنزل وأنا لا أعرف أين أكون".
وأضافت "سألته ما إذا كان أمي وأبي يعلمان أنني كنت معه وطلبت منه الاتصال بهما وأخبرتني أمي أننا نحب بعضنا البعض وأننا مخطوبان. أردت أن أصدقها لكنني لم أفعل وكان الأمر صعبًا حقًا بالنسبة لي. أخبرته أنني بحاجة إلى قضاء حاجتي، لذا توقفنا في إحدى الاستراحات وكنت في طابور انتظار المرحاض وكنت أنظر إلى الموظفين حتى ألفت انتباههم دون توضيح الأمر لجيمس. أردت منهم الاتصال بالشرطة".
و تعاني كلوي من نوبات متكررة لفقدان الذاكرة، والتي عادة ما تنجم عن الإجهاد أو قلة النوم ، لكن الأطباء يشتبهون في أنها قد تكون مرتبطة بسكتة دماغية أصيبت بها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها.
و تم تشخيص حالتها في عام 2018 بعد رحلة إلى مطعم مع جيمس ووالدها وصديقته حيث لم تتمكن فجأة من التعرف على خطيبها على الرغم من كونهما على علاقة لمدة خمس سنوات، ونسيت كيفية القيادة وافترضت أنها لا تزال مع زوجها السابق.
وعن هذه الحادثة قالت كلوي "تناولنا مشروبًا، وذهبت إلى المرحاض، وعدت وظننت أنني كنت هناك مع والدي لأنني لم أتعرف على الشخصين الآخرين. لم أتعرف على خطيبي على الإطلاق. شربنا، وقررنا الذهاب، وركب والدي سيارته وذهب وكنت أتساءل عما يحدث".
وقالت كلوي "أخبرني الطبيب أن هذا يحدث عادة مرتين فقط في حياة المريض ولكنه يحدث بشكل متكرر معي. وكلما زاد النوم الذي أحصل عليه، كلما زادت نوبات فقدان الذاكرة. ويقول الأطباء إن الإجهاد هو أحد العوامل، وهم غير متأكدين مما إذا كانت هناك صلة بالسكتة الدماغية، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فقد استغرق الأمر ست سنوات حتى بدأت نوبات فقدان الذاكرة".