طموحنا هو عكازنا
وكالة كل العرب الاخبارية بقلم: مريم عماد
تلك النقطة التي تجد فيها روحك تُمتص ..التي تجد فراغا كبيرا بداخلك يكبر إلي أن يأخذ روحك معه. ولا تدري ما خطبك او كيف او متي وصلت إلى ذلك المستنقع الضخم.
وتفاجئك صرخات نفسك برفضها التام لهذا العبث والملل ولا تدري كيف ترضيها!
فتكون واقفا بين ذلك الرفض المزعج للواقع وبين ذلك الملل الغريب الذي فجأة أصابك. لا تريد الوقوف ولكن لا يوجد ما يحركك .. ماضيك يحاصرك. مشاعرك تسبق عقلك فتتسأل: إلى متى ستظل نفسك مقيدة هكذا؟! في ذلك التشتت الرهيب فمن سواكِ سيفهم كيانك المتضخم من الأحاسيس والمشاعر والأحلام؟! متى تتوقفين عن جعل الاستسلام للواقع هو قاموسك؟! وماذا يرضيكِ فذلك ما كتب علينا؟! فنحن نستطيع قتل الواقع وصراعه بأحلامنا..ألم يكن من الأفضل أن بقلوبنا نحاول إلى نهاية الطريق فأن نظهر صورتنا التي هُشّمت بسبب نظراتنا الخاطئة. وقلبك الفارغ من حولك مستعدون أن يملوه وليسوا كاذبين لأنهم من أحبوكِ بصدق فلا بد أن تحددين طريقك وتعرفين حقيقتك ولا تستلمين لفراغ مميت بسبب أيام سخيفة .. وتحاولين ان تصلي لربك أن تجعليهم يعرفون من أنتِ ولم ولن نسمح بانكسارات أخرى تستنزف روحنا وتخفي جمالا خلقنا به هيا لأمام وسأطلق الحرية التي سُلبتها أنا منك بغبائي سأسعي إلى أجعلت ترسل الرسالة التي خلقت من أجلها اعيدك سأفكر عدة مرات ولم اجعل عقلي كالحجر إلي أن أصل إلي ما يرضيكِ ويسعدك لم اسمح للخوف أن يتسلل بيننا فنحن نستقوي بأنفسنا ..وسنقوم وحدنا بإرادتنا وطموحنا هو عكازنا مهما حدث. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|