وكالة كل العرب الاخبارية

بقلم هيثم علي يوسف 
لا أعلم من أين أبدء حديثي عن المبادرات الشبابية الهادفة والتي تخدم الوطن ولا أعلم أن كان صوتي عبر بعض المواقع الإلكترونية مسموعا لأصحاب القرار ولا أعلم من مع الوطن ومصلحة الوطن ومن ضد الوطن ومصلحة شبابه ثمة تناقض واضح في مملكتنا فجلالة الملك وولي عهده الأمين يحثان الشباب على إقامة المبادرات والمشاريع التي تنهض بالوطن وتعمل على توفير فرص العمل وهي واضحة كوضوح الشمس بأهدافها السامية وحبها للوطن ولكن للأسف الشديد هناك منغصات وأشخاص مهمتهم افشال اي مبادرة او تشويه سمعتها والسبب ان هؤلاء الأشخاص غير مستفيدين أو جزء من هذه المبادرة في إحدى مقالاتي طلبت من الديوان الملكي العامر استحداث مكتب يستقبل المبادرات الشبابية ويعمل على متابعتها وتذليل العقبات أمامها ومحاسبة كل شخص يضع المعوقات ويخيط القوانين بمزاجيته كما حدث معنا في مشروع الحسين99 في تل الرمان لم اكتب هذا المقال من أجل مشروعي الذي تم اغتياله بل لأن هناك مبادرات وطنية كمبادرة روابي بنك البذور يتم محاربتها من وقت لآخر وهذا ما دفع قلمي ليكتب عم مصير المبادرات التي أصبحت بحاجة إلى تدخل جلالة الملك أو ولي العهد لإيقاف المنغصات وفتح الفرص أمام الشباب و إيجاد قانون لترخيص المبادرات الشبابية الهادفة والحفاظ عليها وتطويرها مستقبلا وانا مستعد لتأسيس هذا المكتب في الديوان الملكي العامر ان سمح لنا مولاي وأنا متأكد ان هناك ألاف الشباب سيبدعون بالأفكار زراعيا سياحي اقتصاديا رياضيا
وانا متأكد لو اجتمع سمو ولي العهد الأمين معنا كأصحاب مبادرات وطنية واطلع بنفسه على أهداف مبادراتنا سيقف إلى جانبنا وسيشرف بنفسه عليها فنحن في هذه الظروف بأمس الحاجة لأن نجتمع مع سمو ولي العهد واطلب من خلال مقالتي من معالي رئيس الديوان الملكي العامر بيت الأردنيين ابا الحسن العزيز أن يرتب لنا اللقاء في هذا الشهر الفضيل لنخرج بنتائج إيجابية لمصلحة الأردن أولا ومصلحة شباب الأردن ثانيا فنحن نعمل برؤية ونهج مولاي صاحب الجلالة .