معمرة لبنانية عمرها 122 عاماً لا تزال متمردة ومختلفة
ميمونة تتحدى شباب قريتِها، فهي تريد أن تثبت أنها ما زالت الأقوى بعد مرور 122عاما على ولادتها. متمردة منذ صغرها، ومختلفة كانت عن صبايا عصرها. فهي من قامت باختطافِ زوجِها من منزله قبل أكثر من مئة عام وحملته على ظهرها لتتزوج به على الرغم من رفض عائلته. لا شيء يدل على عمر ميمونة سوى أوراقها الثُبوتية. فالمعمرة اللبنانية تتميز بقَوامها الممشوق ولياقةٍ بدنية تتّسِمُ بالليونة، تواظب على الوضوء وتحرِص على الصلاة في موعدِها. وهي على موعد مع أداء فريضة العمرة بعد أيام قليلة، حيث ستستقل الطائرة للمرة الأولى متوجهة إلى مكة المكرمة. حياة بسيطة عاشتها ميمونة في قريتِها. طعامها معظمه كان نباتيا، وعلى الرغم من عمرها المديد إلا أنها تتحسر على حياة مرت كلمح البصر.كما جاء على "العربية نت". حسن صاحب الثمانين عاما، ابن ميمونة المفضل الذي يقوم برعاها، يقول: "يا ريتني تراب تحت إجريها". أما أهالي الشمال في لبنان فيحاولون اليوم إيصالَ ميمونة إلى صفحاتِ "غينيس" العالمية، خاصة وأن المعمر الأكبر حاليا لا يتجاوز عمره المئة والستةَ عشَر عاماً. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|