بتوجيهات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي متابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وزعت الهيئة ميراً رمضانياً على سكان 40 قرية بولاية ترارزة في موريتانيا.

وتأتي توجيهات القيادة في إطار الجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها الإمارات لتحسين الحياة وتخفيف المعاناة البشرية الناجمة عن شح الغذاء ونقص موارده في العديد من الدول وتلبية للاحتياجات الرمضانية في موريتانيا خلال شهر رمضان.

وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن "توجيهات القيادة تجسد نهج الإمارات القائم على تعزيز مجالات التضامن الإنساني مع الشعوب قاطبة ودعم قيم الأخوة الإنسانية من منظور إنساني بحت دون النظر لأي فوارق عرقية أو دينية أو طائفية".

وقال إن "هذا التوجه المتجرد جعل الإمارات واحدة من أهم الدول الفاعلة والمؤثرة في ميادين البذل والعطاء و رقما لا يمكن تجاوزه في مجالات الاستجابة الإنسانية لصالح القضايا التي تؤرق الكثيرين حول العالم وتحد من تطلعاتهم في الحياة و العيش الكريم".

وأضاف الفلاحي أن "الهيئة شرعت فوراً في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، بتوفير متطلبات رمضان في موريتانيا وإيصالها إلى المستهدفين في مناطق سكناهم في حوالي 40 قرية بولاية ترارزة الحدودية مع السنغال وذلك بالتنسيق مع سفارة الدولة في نواكشوط، وعدد من الشركاء المحليين في الولاية المعنية".

وأكد أمين عام الهلال الأحمر أن "الهيئة ماضية في تعزيز جهودها و مبادراتها في موريتانيا، من خلال تبني المزيد من المشاريع و البرامج التي تخدم قطاعات واسعة من أفراد الشعب الموريتاني الشقيق في المجالات كافة".