وأوضح "الطفولة المبكرة في إفريقيا في هذه البلدان النامية؛ تمثل تحديًا كبيرًا ونحن نعلم ذلك من المهم أن نوفر كل شيء لكل طفل، الفترة بين أول 1000 يوم من عمر الطفل مهمة جدًا ، لذا نتابع كيف ستعد تلك البلدان الأطفال في أول ثلاث سنوات حتى يكونوا مستعدين للذهاب إلى المدرسة، بعدد من المهارات التي يمكن أن تمكنهم من الحصول على تعليم جيد طوال حياتهم".
وأردف: "يسعدنا جداً أن يكون لدينا تعاون نشط للغاية مع مؤسسة دبي العطاء التي تدعم خدماتنا لتحسين جودة التعليم في العالم، على سبيل المثال؛ يمثل معرض إكسبو 2020 دبي فرصة حقيقية ومنصة مُلهمة للناس من جميع الثقافات حول العالم؛ للقاء وتعزيز الحوار الدولي والحوار بين الثقافات، وهو أمر يتلاءم مع أهداف اليونسكو، وهذا الحدث العالمي مكان لتكوين الصداقات ومنح فرص السعادة والسلام مثل ما تقدمه المدرسة، ومن ثم فإن معرض إكسبو دبي يمثل حقًا فرصة رائعة، للجميع من آسيا وأفريقيا وأوروبا، بغض النظر عن لونهم أو عرقهم".
وقال د.يدو: "نريد أن تمثل تلك التجربة مرآة لما تتوقعه المدرسة، أن يكون إكسبو بيئة متعددة الثقافات حيث أن الحوار بين الثقافات المختلفة يعتبر مهماً بغض النظر عن الدين أو الانتماء السياسي، فهي تمثل دعوة مهمة ليجتمع البشر معًا من أجل مصير الكوكب والحياة، ومشاركة وجهات النظر، ووضع الأفكار والحلول التي تمثل الطوق الحقيقي للأمل".
شراكات نوعية
ودعـا الدكتور ياو يدو، إلى دعم وبناء القدرات في البلدان النامية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، من خلال وضع برامج تفصيلية للمناهج وتنفيذها، ومراقبة تقييم الأداء في تلك البلدان وهو شيء مهم لليونسكو، مع ضرورة توفير وبناء نظام بيئي سليم يوفر التعليم بطريقة جيدة من جانب أصحاب المصلحة، حتى نتمكن من العمل معاً من خلال مثل تلك الشراكات المهمة حول التعليم.
وثمن، المسؤول الأممي، نهج القائمين على مؤسسة دبي العطاء من أجل توفير نظام تعليمي مستحدث يلائم جميع الدول، وفقاً لأنظمتها المتاحة ومناهجها الوطنية، وحث العالم بأسره علي اختلاف خبراته وثقافاته، من أجل الالتفاف حول مخرجات تعليمية تحمل نفس الأهداف، وجمع كل الجهود لتحقيق ذلك الهدف.