بتوجيهات ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، يستفيد 1.2 مليون مستفيد من مساعدات الهيئة الشتوية في 26 دولة، حيث كثفت الهيئة جهودها الإنسانية والإغاثية للمتأثرين من تداعيات البرد والأحوال المناخية في الدول الأكثر تضرراً، وخصصت مساعدات إغاثية إضافية للنازحين واللاجئين السوريين في بلادهم وفي الدول المجاورة، في ظل المعاناة التي يواجهونها بسبب الأحوال المناخية القاسية.

وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي "حرص الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على توسيع مظلة المستفيدين من مساعدات الهيئة الشتوية في العديد من الدول التي شهدت انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة، وتأثر سكانها بموجات غير مسبوقة من البرد والصقيع وسوء الأحوال الجوية".

مساعدات إضافية
وقال الفلاحي: "بناءً على توجيهات الشيخ حمدان بن زايد، خصصت مساعدات إضافية للنازحين واللاجئين في بعض الدول، والذين يواجهون تداعيات فصل الشتاء في ظروف في غاية الصعوبة".

وقال: "تنسق المساعدات بين الهيئة ومكاتبها في الخارج وسفارات الدولة في تلك الدول وعدد من المنظمات والجهات المحلية هناك، وُوضعت خطة توزيع تغطي المناطق المستهدفة، لتصل المساعدات إلى الأسر والعائلات الأكثر تأثراً".

وأكد أمين عام الهلال الاحمر أن البرنامج تضمن توفير المعينات الاساسية لمواجهة برد الطقس من وسائل تدفئة، وملابس شتوية، وغذاء، ومستلزمات اطفال.

تعزيز المساعدات
وقال إن "الهيئة عززت مساعداتها الشتوية هذا العام تظراً للظروف الصحية التي يواجهها العالم حالياً بسبب جائحة كورونا، لذلك كان لابد من توفير الظروف الملائمة للمستهدفين من برنامج المساعدات، وتعزيز سبل وقايتخم وحمايتهم من النزلات وأمراض الشتاء حتى لا يكونوا عرضة للإصابة بالجائحة".

وأشاد الفلاحي بروح التعاون بين الهيئة وسفارات الدولة في الخارج، لتعزيز المساعدات الإماراتية للشعوب.

الدول المستفيدة
ويستفيد من مساعدات الهلال الاحمر الشتوية المتأثرون بموجات البرد في الأردن، وسوريا، والبوسنة، والعراق، وألبانيا، وكازاخستان، وسان مارينو، وأرمينيا، ولاتفيا، وروسيا، وتونس، ومصر، ولبنان، واليونان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وأوزبكستان، وإستونيا، وأوكرانيا، وداغستان، وبيلاروسيا، وليتوانيا، وجورجيا، ومولدوفا، وأذربيجان، وتركمنستان.

وأطلقت هيئة الهلال الأحمر أخيراً حملتها الشتوية تحت شعار "أنتم الأيادي الدافئة" للفت الانتباه للمعاناة الإنسانية الناجمة عن تقلبات الأحوال المناخية، واستقطاب المزيد من الدعم والمساندة للمتأثرين من تداعياتها الإنسانية والصحية والمعيشية.

ووجدت الحملة التجاوب اللازم من المحسنين والمتبرعين والمانحين مع فعالياتها، ما كان له أكبر الأثر في توسيع مظلة المستفيدين من مساعدات الهيئة الشتوية في الدول الأكثر تأثراً بالأحوال المناخية.