ووفق الوكالة، "يعاني أهالي الشيخ جراح من اعتداءات المستوطنين الذين استولوا على منازل في الحي، وما زالوا يحاولون الاستيلاء على أخرى".
وكانت مناطق عديدة في القدس الشرقية شهدت في عام 2021 صدامات عنيفة بين مُتظاهرين فلسطينيين من جهة، ومستوطنين يهود وقوات الشرطة الإسرائيلية من الجهة الأخرى، على خلفية قرارات قضائية إسرائيلية بإخلاء بيوت من حي الشيخ جراح من سكانها الفلسطينيين لصالح جمعيات استيطانية إسرائيلية.
وبينما يدافع السكان عن ملكياتهم للعقارات التي ولدوا وترعرعوا فيها في الحي، يقول مستوطنون يهود إنهم اشتروا تلك العقارات من جمعيات يهودية، كانت قد اشترت بدورها أراضي تلك العقارات منذ قرابة قرن.