وكالة كل العرب الاخبارية

وضّحت وزارة التربية والتعليم حول قرار تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الحالي، بعد تصريحات للجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة بأن تاريخ التأجيل قد لا يكون مناسبا لتجمعات الطلبة في المدارس.

وأكّد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، أحمد المساعفة، اليوم السبت، أن الوزارة ملتزمة بقرار مجلس الوزراء الذي حدد بدء الفصل الدراسي الثاني في 20 شباط/ فبراير.

وقال المساعفة لقناة “المملكة” إن “البروتوكول الصحي الخاص بالتعامل مع مستجدات الحالة الوبائية تم تطويره وتعديله بتخفيض مدة عزل المصاب بفيروس كورونا من 13 يوما إلى 7-10 أيام”.

وأضاف أن أي قرار لتأجيل الفصل الدراسي يتم اتخاذه من مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم تلتزم به.

وأوضح المساعفة، أن “الطالب أو المعلم المصاب يتم عزله في بيته، ثم يتم فحص المخالطين، ولا يعود إلى الدوام إلا عندما يُحضر فحص PCR سلبي النتيجة”.

ولفت إلى توفير المدارس للكمامات والمعقمات، والالتزام بالتباعد الجسدي، وكل ما من شأنه توفير بيئة صحية آمنة.

وقال المساعفة “إذا وصلت نسبة الإصابة بالفيروس في الشعبة الصفية الواحدة أو في المدرسة إلى 10%، نقوم بتحويل الشعبة أو المدرسة إلى التعلم عن بعد 5 أيام دوام رسمي ثم تعود إلى التعليم الوجاهي كما كان مُتّبعا في الفصل الدراسي الأول”.

وأشار إلى أن حملات التطعيم للطبة مستمرة في جميع مديريات التربية والتعليم وعددها 42 مديرية في جميع أنحاء المملكة، وتقريبا خُمس العدد من الفئة المستهدفة تلقوا اللقاح، وبالنسبة للكوادر الإدارية والتدريسية، نحو 97% من المعلمين تلقوا اللقاح وفي القطاع الخاص 100%.

وتابع المساعفة: “هناك أكثر من 180 ألف طالب تلقوا المطعوم من أصل مليون طالب من الفئة المستهدفة، وهذه المطاعيم غير إجبارية ويجب أن تكون بموافقة ولي الأمر”.