«الشارقة للفنون» تستضيف «كائنات وافدة»
![]() وكالة كل العرب الاخبارية الشارقة: «الشرق الأوسط»
تنظم مؤسسة الشارقة للفنون ضمن برنامجها لخريف 2021. معرض «كائنات وافدة» لمجموعة «أوتوليث» الفنية، والذي يستمر في الفترة من 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 إلى فبراير (شباط) 2022. في المباني الفنية في ساحة المريجة. كما تخوض بعض الأعمال المشاركة في تأثير الوسائط الجديدة على الإنسان، بما في ذلك عمل «لعنة» (2011) الذي يعاين الطريقة التي تتداخل فيها شبكات العلاقات الإنسانية وتقنيات الكريستال السائل في شاشات اللمس فيما بينها، ويتحدى مفهوم شبكة الوسائط من خلال كشف تقلباتها المتأصلة، بينما يكشف الفيديو التركيبي «من اليسار إلى الليل» (2015)، الأنماط المجهرية للكريستال السائل الذي يشكل جزءاً من شاشات الهواتف الذكية والحواسيب والتلفزيونات المسطحة، حيث تشبعُ هذه الأنماط المخدرة مجال الرؤية، وتسلّط الضوء بعدسة مكبرة على ما يختبئ تحت الشاشة. في حين يعاين عمل «أصول الحكم» (2014) تجليات الاستعمار، من خلال مجموعات مضاءة من الطوابع القديمة من كينيا وليبيريا وأوغندا وبوروندي، وغيرها من الدول الأفريقية، في محاولة لرسم معالم القرن الذي قضته أفريقيا في النضال لإنهاء الاستعمار. يقام بالتزامن مع افتتاح المعرض برنامج للجلسات الحوارية بين الفنانين والمحاورين الرئيسيين، يليه حفل خاص لإطلاق وتوقيع مونوغراف جديد وشامل لمجموعة أوتوليث صادر عن المتحف الآيرلندي للفن الحديث وأركايف بوكس، بدعم من الشركاء الدوليين ومواقع العرض التي تستضيف جولة المجموعة مثل باكستون كنتيمبروري، وبيت ثقافات العالم، ومعهد الفن المعاصر في فرجينيا، ومؤسسة الشارقة للفنون، وغاليري جنوب ألبرتا للفنون، ومتحف فان آبي. يشار إلى أن مؤسسة الشارقة للفنون تستقطب نماذج متنوعة من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن
تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|