ورد عن النبي (ص) : ليس منا من لم يهتم بأمور المسلمين ،، وحديث النبي الأكرم (ص) واضح كالتدخل في حل ازماتهم وتوجيههم الى طريق الصواب والمساواة بين ابناء البلد وجميع ما يتعلق بمصيرهم أي (المسلمين) ناهيك عن أشياء اخرى تتعلق بالشعب مثل الامور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها كالمناسبات والحروب والغزوات والبيع والشراء فالرسول (ص) هو المثل الأعلى وقد طبق هو نفسه قبل غيره هذا الكلام لأنه مصداق للقول والفعل ولا شك بأنه يتوجب على حملة لواء العلم والفتوى من المراجع خاصة ان يقتدوا بسيرة سيد المرسلين صلوات الله عليه واله , فإن صدر منهم خلاف ذلك فهي الطامة الكبرى وهو الانحراف الخطير عن جادة الحق وترك الرعية تنهشها الذئاب البشرية وتعبث بأمنها وسلامتها , و الأسوأ من ذلك هو ان يكون هؤلاء المراجع قبلة للظالمين ومشرعا للفساد والمفسدين من خلال توجيه الناس بقوة الفتوى وحصر سبل الاختيار بطريق المفسدين , فلم تكتف مرجعية السيستاني ومن معه بإهمال المسلمين بل عملوا على توجيههم نحو الهلاك والاقتتال والتباغض من خلال التوجيه والحقن الطائفي للشعب http://www.youtube.com/watch?v=SojiUf0Otqk وفي الجانب الاخر تجد ان هناك من المراجع من وهب نفسه وماله ودمه من اجل الاخذ بيد المسلمين الى شاطئ النجاة فيشخص الداء ويعطي الدواء ونراه في كل حادث له موقف مشرف ولا شك ان ابرزهم ان لم يكن اوحدهم مرجع الدين الشيعي محمود الصرخي الحسني الذي عودنا دائما على بياناته ومواقفه المشرفة تجاه أبناء بلده ، فتجده يحنو على ايتام المسلمين (( الله الله في الأيتام ...الله الله في الأيتام )) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=53 ويحذر من الاحتلال والفاسدين http://www.youtube.com/watch?v=7f1vXinfYbE ويؤكد في كلامه هنا حول الموقف للإنسان ويقول على كل انسان ان يسجل له موقف ويكون له على مدى الحياة شُعلة تضيء في جبين التاريخ .