روسيان يلتهمان صديقهما للبقاء على قيد الحياة
اضطر الروسيان "ألكسندر عبدالله ييف" و "أليكسي غورولنكو" الناجيان بعد أربعة أشهر من الضياع في غابات سيبيريا الثلجية شرق روسيا إلى التهام صديقهما "أندريه كوروتكشين" الذي مات بسبب الصقيع بعد إصابته في ساقه و ذلك على حد زعمهما للبقاء على قيد الحياة بعد أن تقطعت بهم السبل حينما ضلوا طريقهم في غابات سيبيريا الشاسعة و فقدوا خلالها صديقهما الرابع "فيكتور كاموروف".
وبدأت الشرطة بعد إنقاذها "ألكسندر" و "أليكسي" التحقيق في مصير الرجلين الآخرين لتعثر على رفات "أندري" منهوش اللحم من أطرافه السفلية ليعترف "ألكسندر" ببعض التفاصيل التي ما زال الكثير منها غامضاً عن تلك الرحلة التي جمعت الرجال الأربعة و كانت بغرض صيد الأسماك بحسب أقواله. و لكن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الأربعة ربما كانوا في رحلة للتنقيب عن الذهب في تلك المناطق فيما لا تزال العلاقة التي جمعت الصديقان "أليكسي" و "أندري" و اللذان تمتد صداقتهما لأكثر من عشرين عاماً مجهولة فيما يخص تعرفهما على "ألكسندر" و "فيكتور".
و جاء في التفاصيل أن الرجال الأربعة بعد أن أمضوا حوالي الشهرين في غابات سيبيريا أرادوا العودة للديار حين انقطعت أخبارهم بشكل مفاجئ عن عائلاتهم لتبدأ رحلة البحث التي تبين فيها بأنهم واجهوا أوقاتا عصيبة بعد تعطل مركبتهم و نفاذ مئونتهم حينما تاهوا بعد أن قرروا السير على أقدامهم للنجاة من محنتهم و لم يجدوا من يساعدهم و خاصة بعد إصابة "أندري" في ساقه و ضياع "فيكتور" في ظروف غامضة قبل أن يتم العثور على "ألكسندر" و "أليكسي" بعد حوالي سبعة أسابيع من فقدانهم بالقرب من أحد القرى الصغيرة هناك.
و لم توجه الشرطة المحلية التي عثرت خلال عمليات التمشيط على ما تبقى من جثة "أندري" التهمة لأي من الرجلين في حادثة الوفاة و ذلك لاستمرار التحقيقات وانتظار نتائج تقارير الطب الشرعي بعد تحليل الجثة مع انتظار زوال فصل الشتاء و ذوبان الثلوج حيث من الممكن أن يكشف ذلك عن أي دلائل تشير إلى المفقود الرابع "فيكتور" الذي ما يزال البحث عنه مستمراً. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|