صيادو غزة.. معاناة قائمة واستهداف مستمر
![]() يعاني الصيادون في غزة من الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على سواحل القطاع، حيث أصبحت مهنة صيد الاسماك التي يقتات منها الالاف شبه معدومة ومحفوفة بالمخاطر بسبب ملاحقة الزوارق الحربية الإسرائيلية لقوارب الصيد واستهدافها. ويطالب المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية منذ سنين حكومة تل أبيب برفع الحصار الذي يخالف المواثيق الأممية وحقوق الانسان. فالخروج الى البحر محفوف بمغامرات ومخاطر جمة قد تنتهي بفقدان الحياة.. لكن الخيارات قليلة أمام الكثير من السكان في ظل بطالة بلغت أكثر من ثلاثين بالمئة. وتجوب الزوارق الحربية الإسرائيلية سواحل غزة لمنع الصيادين من الابحار في عمق البحر تاركة أثرا أليما على أسرهم وحياتهم التي يحاصرها القهر والفقر بفعل الحصار الذي تفرضه حكومة تل أبيب منذ 2007. ولا تنتهي المأساة بحصار ساحل غزة.. فالحروب الإسرائيلية المتتالية دمرت البنية التحتية والمصارف الصحية التي بدورها أحدثت تلوثا كبيرا في مياه البحر.. وأصبحت غزة تبتاع السمك من إسرائيل رغم أن قدرتها تسمح بتصديره إليها. تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|