خرجت ملالا يوسف، الفتاة الباكستانية التي أصابها مقاتلو حركة طالبان بالرصاص في الرأس لدفاعها عن تعليم الفتيات من مستشفى الملكة إليزابيث ببريطانيا، بعد أن قال أطباء إن حالتها تسمح لها بنقاهة بين أفراد أسرتها.

وكانت ملالا نقلت إلى بريطانيا في أكتوبر الماضي للعلاج، لكن أطباء قالوا إن من المقرر أن تعود إلى المستشفى في أواخر يناير من أجل جراحة في الجمجمة.

وأثار إطلاق الرصاص على رأس ملالا من مسافة قريبة أثناء مغادرتها المدرسة في وادي سوات انتقادات دولية واسعة النطاق.

وأصبحت رمزا على المستوى الدولي لمقاومة محاولات طالبان حرمان النساء من التعليم وحقوق أخرى، ووقع أكثر من 250 ألف شخص طلبات التماس على الإنترنت تدعو إلى ترشيحها لجائزة نوبل للسلام.

وقال أطباء بمستشفى الملكة إليزابيث في برمنغهام حيث تعالج ملالا إن الرصاصة أصابت حاجبها الأيسر لذا لم تخترق الجمجمة ولكنها عبرت تحت الجلد بمحاذاة جانب رأسها ووصلت إلى عنقها.

وعالج ملالا أطباء متخصصون في جراحة الأعصاب وتخصصات أخرى بقسم من المستشفى عولج فيه مئات الجنود الذين أصيبوا في حربي أفغانستان والعراق.