ووفقاً للدراسة، تم نقل الطفل إلى وحدة الرعاية المركزة في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) وهو يعاني من أعراض تنفسية وقيء، وفي أول ديسمبر (كانون الأول) ، ظهرت بقع مشابهة تماماً لتلك الخاصة بالحصبة على الجلد.
وفي 5 ديسمبر (كانون الأول)، بعد 14 يوماً من ظهور الأعراض، تم إجراء اختبار للتأكد من إصابته بالحصبة.
وجاءت نتيجة الاختبار سلبية، وتم اختباره لاحقاً للتحقق من الإصابة بـ (سارس كوف-2) وجاءت النتيجة إيجابية، حيث أن هذا المرض قد يؤدي إلى متلازمة تشبه كاواساكي، وقد يسبب أيضاً أعراضاً جلدية شائعة في حالات عدوى فيروسية أخرى، مثل الحصبة.
وبالنسبة للباحثين، يثبت هذا أن الفيروس كان ينتشر منذ بعض الوقت، كما يتضح من التأثير المفاجئ والعنيف للوباء في فبراير (شباط)، ومن الدراسات التي أجريت لاحقاً، والتي كشفت عن وجود الفيروس في مياه الصرف الصحي في ميلانو منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وعلاوة على ذلك، يرى الباحثون أن الانتشار الممتد وغير الملحوظ في بداية الأمر لفيروس (سارس كوف-2) في شمال إيطاليا يمكن أن يفسر، على الأقل جزئياً، التأثير المدمر للموجة الأولى للوباء في شمال إيطاليا.