وكالة كل العرب الاخبارية
بعد أن أنجبت طفلها الثالث، قررت ترودي ترويسديل من روغلاند سولاند بالنروج، تركيب لولب منع الحمل. وبعد فترة وجيزة من إجرائها العملية في ديسمبر 2019، تدعي المرأة البالغة من العمر 40 عامًا أنها بدأت تعاني من مجموعة من الأعراض بما في ذلك الألم الشديد والنزيف وفقر الدم وآلام الظهر المزمنة وفقدان الذاكرة.
وبعد أن عجز عدة أطباء عن العثور على اللولب، نجحت طبيبة نسائية لجأت ترودي إليها في إخراجه من مثانتها، بعد قرابة العام من تركيبه، واكتشفت أنه اخترق رحمها.
وإثر اكتشاف المشكلة، احتاجت ترودي إلى عمليتين جراحيتين لإخراج اللولب الذي تم العثور عليه في مثانتها. وبمجرد إزالة اللولب بدأت صحة المرأة تتحسن بشكل ملحوظ.
وقالت ترودي متحدثة عن تجربتها: “كنت أنزف بشدة، كنت أشعر بألم شديد وبدأ وزني ينخفض. أصبت بفقر الدم لأنني كنت أفقد الكثير من الدم. وعانيت من نقص الحديد وبدأت أفقد ذاكرتي. أصبت أيضاً بالاكتئاب وبآلام شديدة أسفل الظهر مع مشاكل في المسالك البولية”
وأضافت: “اخترت اللولب لأنني اعتقدت أنه شكل موثوق من وسائل منع الحمل، وخاصة أنني غير قادرة على تناول الهرمونات لأسباب صحية، ولكني فوجئت أن اللولب هو أحد أخطر الوسائل التي يمكن اتباعها لمنع الحمل”
وحذرت ترودي التي بدأت استعادة ذاكرتها شيئاً فشيئاً، النساء من مغبة استخدام اللولب الذي وصفته بالجهاز الخطير، وحثتهن على التأني واستخدام وسائل أكثر أماناً لمنع الحمل، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.