وأضاف “أحد الخيارات هو ترك العظم دون التئام، ولكن هذا يطبق فقط على المرضى المسنين الذين لا يتنقلون كثيراً. حوالي 5% من هذه الحالات تؤدي إلى البتر. الخيار الثاني فهو غرس طُعم عظمي من عظام المريض يسمى الطعم الذاتي لملء الفجوة بين العظام، أما الخيار الثالث فهو نقل العظام، بإزالة العظم التالف واستبداله بعظم جديد لإصلاح الكسر، لكن ذلك يعني وجود قفص فولاذي حول الساق لعدة أشهر".
وأشار ترومبيتر، إلى ظهور خيار رابع جديد، يتمثل في قطع العظم التالف في أسفل قصبة الساق وملء الفجوة بزرع يشبه القفص مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، قبل ملئه بالعظم المأخوذ من الفخذ.
ويتميز هذا الخيار بتعافى سريع للعظم، إذ يمكن للمرضى المشي في غضون أسبوعين.
وأثناء الزرع، يخضع المريض لإزالة العظم غير المندمج، وتنظيف عظم الساق الباقي قبل إدخال "فاصل" من الأسمنت العظمي وتوضع سقالة معدنية حول الجزء السفلي، تثبت ببراغي خاصة.
وفي العملية الثانية بعد ستة إلى ثمانية أسابيع. يوضع قضيب معدني بطول 30 سم في الكعب الذي يصل إلى منتصف الجزء الموجود من عظم الساق، ما يثبت القفص في مكانه، قبل ملئه بخلايا عظمية من عظم الفخذ بإدخال جهاز إلى نخاع العظام.
ينمو النخاع المأخوذ من عظم الفخذ في غضون أسابيع، وبعد خمسة أيام تؤخذ عينة من المريض، فإذا كان كل شيء على ما يرام، يمكنه العودة إلى المنزل، لكن عليه المريض مراجعة الطبيب للتحقق من التئام الجروح، والخضوع لعلاج فيزيائي مكثف في الأشهر الستة الأولى لاستعادة القدرة على المشي، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.