ويقول رجال الإطفاء إن اللهب بدأ في المطبخ من موقد التدفئة وسرعان ما اندلعت النيران في الجدران الخشبية، واشتعلت النيران في المنزل وامتلأ بالدخان الكثيف ليستيقظ ابن غولنارا الأكبر ويطلق ناقوس الخطر.
وبعد أن أدرك أفراد الأسرة أنهم محاصرون في غرفة محترقة، هُرعت غولنارا إلى النافذة وكسرت الزجاج، وساعدت ابنها الأكبر على الخروج عبر النافذة ثم ساعدها بإخراج أشقائه الأربعة الصغار.
وبعد إخراج أطفالها الخمسة، كانت غولنارا على وشك الفرار، لكنها قُتلت عندما سقطت عليها عارضة خشبية من السقف المحترق، وعثر طاقم من رجال الإطفاء على جثتها عندما وصلوا إلى مكان الحادث بعد اتصال الجيران.
وكان زوج غولنارا أليكسي كوستلنيوك في العمل عندما اندلع الحريق، وقال الرجل الذي دمره موت زوجته لوسائل إعلام محلية "زوجتي كانت ترعى أطفالنا. لا أعرف كيف سنتعامل مع الأمر بدونها".
وتم إدخال إحدى الأطفال، وهي طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات إلى العناية المركزة بسبب الحروق والتسمم بأول أكسيد الكربون، أما الأطفال الآخرون، ومن بينهم صبيان يبلغان من العمر 6 أعوام وعام واحد وفتاة في الرابعة من العمر، فقد أصيبوا بجروح عديدة في وجوههم وأطرافهم، في حين لا يزال الابن الأكبر في حالة صدمة، بعد أن توفيت والدته أمامه، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.