وكالة كل العرب الاخباريةأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، استمرار مناقشة الأطراف الليبية لمعايير اختيار للسلطة التنفيذية الجديدة في البلاد.

وقال البعثة، في بيان "واصل المشاركون في الحوار السياسي المناقشات، وقدموا مقترحات بشأن آليات الترشيح الممكنة وبدائل الاختيار للسلطة التنفيذية الموحدة لإدارة المرحلة التمهيدية التي ينبغي أن تفضي إلى الانتخابات".

وعقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الاجتماع الافتراضي الثاني للجولة الثانية لملتقى الحوار السياسي الليبي.

وذكّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، أن "الوضع في ليبيا ما يزال هشاً وخطيراً"، ووصفت البلاد بأنها تعاني من تدهور في "مستويات المعيشة"، مقروناً بـ "انعدام الخدمات والتدهور الاقتصادي وأزمة مصرفية حادة وانقسامات في المؤسسات السيادية والمالية".

وأبلغت المبعوثة الأممية، بأنها ستقدم حلاً عملياً من شأنه ضمان الشفافية والسرية من أجل الانتهاء من المناقشات حول آلية الترشيح والاختيار للسلطة التنفيذية الموحدة.

واستضافت تونس في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري ولمدة أسبوع الجولة الأولى من الملتقى والتي أسفرت عن توافق الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر (كانون الأول) من العام 2021.

وانطلقت الإثنين الماضي الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر تقنية الفيديو.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة بين الحكومة في طرابلس المعترف بها من المجتمع الدولي، وحكومة موازية في شرق البلاد يدعمها مجلس النواب وقوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.