بعد الكفاح في البداية لتشخيص جذر المشكلة، أدرك الأطباء أن السبب وراء ذلك هو الأربطة المرنة لقناع وجهه. وتم تشخيص حالة المريض بالتهاب الجلد التماسي، وهو شكل من أشكال الأكزيما.
في البداية تم إخضاع الرجل لعلاج يتألف من عقار البريدنيزون المضاد للحساسية، قبل اكتشاف مشكلة القناع، ولكنه لم يكن فعالاً واستمرت الأكزيما بالظهور على بشرة الرجل.
وبعد تحديد المكان الذي ظهرت فيه الأكزيما على الوجه، تبين بأنه المكان الذي تغطيه الكمامة، وتكهن الأطباء بأن الكمامة قد تكون هي السبب وراء الحساسية المفرطة.
وقالت الدكتورة كريستين شميدلين، أخصائية الحساسية الجلدية، والمؤلفة المشاركة في البحث: “ لقد أدركنا أن الطفح الجلدي ظهر في الأماكن التي تكون على تماس مع الأجزاء المرنة من الكمامة. عندها نصحنا المريض بتقليل كمية البريدنيزون، واستخدام الستيرويد الموضعي ومثبط المناعة الموضعي للتخلص من الطفح الجلدي”
كما نصح الأطباء، المريض، باستخدام كمامات قطنية مرنة لا تحتوي على أية أصبغة صناعية، وبعد أسبوع من العلاج، بدأت حالة الرجل بالتحسن شيئاً فشيئاً.
يأتي هذا البحث، بعد دراسة بريطانية حددت معدلات غير مسبوقة من التهاب الجلد بين العاملين في مجال الرعاية الصحية بسبب ارتداء الكمامات، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.