المزيد
الطائفيون وبيان الصرخي في نصرة الثورة السورية ..... بقلم باسم الرصافي

التاريخ : 17-12-2012 |  الوقت : 10:10:23

من أراد أن يعزف لحناً نشازاً، فليعزف عزفه بلا جمهور, فانه لن يجد من يستمع إليه. ومن أبى أن يشرب إلا من السراب فليموت عطشاً. ومن ظن إن الأبكم يمكن إن يصبح ذات يوم خطيباً لاذعاً فليستمع إليه وحده. ولكن عليه أن يصبح أصماً حتى يفهم ما يقول صاحبه الأبكم... يخترقه لتشويه أفكاره. فما إن أصدر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني بعد صمت الجميع بيانه بحق الشعب السوري المظلوم من أن الصراع هناك هو في أصله وأساسه صراع بين شعب جائع مظلوم مقهور وسلطة ظالمة ، لا تريد أن ترحم أحداً بل لا تريد أن ترحم نفسها أيضا فهي مستعدة لحرق كل شيء من أجل البقاء والتشبث بالسلطة والتسلط ، وستحرق نفسها مع حرق الآخرين بدأت الأقلام المأجورة والأبواق العدائية والأحزاب والدول القائمة على الطائفية ببث سمومها من بين الجحور. ببث الفرقة وزرع الطائفية بين أبناء الشعب السوري الشقيق كما بثتها في العراق بان السيد الصرخي أيد الإرهابيين والقتلة من الطائفة السنية وهذا الورقة ليست جديدة عليهم فقد خدعوا الملايين من الشعب العراقي وحذرهم السيد الحسني في بياناته ومنها الحذر الحذر من طائفية ثانية بقوله مع الانتباه والالتفات جدا الى اننا نحذر ونحذر ونحذر ....... أن عدم التضامن أعلاه وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الآخرين يعني المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتأسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة المدمرة وإعادتها من جديد وبشكل أخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر وإثم يترتب عليها من تكفير وإرهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع .......... فالحذر الحذر الحذر اما في بيانه لمناصرة الثورة السورية والشعب السوري المنكوب فقد أكد إن دعوى كون الصراع في سوريا الشام صراعا شيعيّا سنّيّا فهي دعوى باطلة جزما ، فهي من مخترعات ومختلقات السياسة الباطلة والسياسيين الضالين الظالمين ، سياسة التكفير القاتل من مدّعي التسنن والتشيع معا ، سياسة الانتهاز والانتفاع والمكاسب الشخصية و السحت والحرام والفساد, فالصراع هناك هو في أصله وأساسه صراع بين شعب جائع مظلوم مقهور وسلطة ظالمة ، لا تريد أن ترحم أحداً بل لا تريد أن ترحم نفسها أيضا فهي مستعدة لحرق كل شيء من أجل البقاء والتشبث بالسلطة والتسلط ، وستحرق نفسها مع حرق الآخرين فقد أكد إن الدعوة الطائفية في سوريا هي من مخترعات سياسة التكفير القاتل من مدعي التسنن والتشيع معا سياسة الانتهاز والانتفاع والمكاسب الشخصية . أي إن هناك من العملاء والانتهازيين والتكفيريين من مدعي التسسن والتشيع يريدون إفساد الثورة ويريدون تمرير المخططات الاستعمارية مخططات دول الجوار مخططات الدول الانتهازية . فقال المرجع الصرخي عندما نتحدث عن السياسة الانتهازية الطائفية الظالمة ، لا نخص بها طائفة دون أخرى ، بل هي سياسة كل سلطة ظالمة عبر التاريخ سواء كانت السلطة مدعية للتسنن أم التشيع أم العلوية أم غيرها من طوائف أو ملل أو نحل ، فيستغلون اسم الدين والطائفة من أجل إدامة الظلم والطغيان والقبح والفساد . وختم المرجع الصرخي بيانه بالتكليف الشرعي بخصوص كل مسلم ومن ضمنهم الموجودين في سوريا قائلا لمعرفة التكليف الشرعي والوظيفة العملية ، يجب على كل مكلف مسلم الإطلاع والتأسّي بسيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) أيام حكومته الراشدة ، وكيفية تصرفه وتعامله مع أعدائه وممن خرج على ولايته الشرعية حتى مع الخوارج والنواصب ، بل حتى مع قاتله ابن ملجم اللعين ومن اشترك معه في جريمة الاغتيال المشؤومة ..



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك