سياسة المالكي تقتضي الجمع بين مجالس العزاء وحفلات الرقص الليلية
![]() سياسة المالكي تقتضي الجمع بين مجالس العزاء وحفلات الرقص الليلية في زاوية مليئة بالتخبط والعشوائية يرسمها لنا اسطورة العصر لسياسي تعطش لغريزة حبّ المنصب والكرسي وترعرع فيها في ظل زوبعة من المؤامرات الاقليمية والدولية من أجل تقسيم الكعكة العراقية وسط افواه عراقية مليونية جائعة لم تتذوق لقمةً هنيئةً قط , بينما نرى السياسي في نفس الوقت يتشبث قوياً على كرسيه ولايفارقه مدى الحياة كأنما نقش عليه عبارة ((أموت وأحيا فيه واليه )) . فالمالكي وكما نعرفه يشغل منصب رئيس الوزراء حالياً ويُقال أنه من أحد مناضلي الدعوة الذي خرج عن أطار فكر محمد باقر الصدر مؤسس هذا الفكر وكان يقطن في خارج العراق بسبب هروبه من النظام السابق في الوقت الذي قتل فيه أنصار حزب الدعوة جلّهم , ورجع بحلية جديدة الى وطنه بهيئة القائد وصاحب الثورة والفاتح للبلدان وغيرها من العناوين التي مررت على السذج والبسطاء مع شديد الاسف وبعد تسل طه على سدة الحكم ملئ الارض فساداً وخلق جو من الارهاب والجوع والفساد الاداري والمالي والحروب الاهلية والطائفية التي لم يكن يعرفها المواطن العراقي من قبل , وكل ذلك ليس بالجديد على الشعب والتأريخ والرأي العام فالكل يعرف ذلك حتى الولد الذي لم يبلغ الحلم تيّقن ذلك . والذي لا يعرفه المشاهد الكريم سياسة الخديعة والمكر للمالكي من أجل مقتضيات مصلحة الكرسي والمنصب وأيران في ذلك, فقبل فترة ليست بالبعيدة سمعنا وشاهدنا المالكي وهو يدعم حفلاتالرقص والغناء والدعارة وهذا ما رأيناه في الصحف والقنوات والاعلام في دعمه للفنانة الراقصة اللبنانية ((مادلين مطر )) في ليلة حمراء قضتها في بغداد والصورة المرفقة تشير الى ذلك كما تناقل هذا الخبر الكثير من القنوات الاخبارية في حفلة داعرة انفق عليها المالكي الملايين من الدولارات في وقت يقتات شعبه على النفايات من أجل كسب قوته اليومي تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|