المزيد
الرئيسية   >  
دراسة.. التحدث بلغتين يقي من مرض الزهايمر

التاريخ : 05-02-2017 |  الوقت : 10:33:41

لتجنب الآثار السلبية لمرض الزهايمر، ومن أجل حياة أفضل في الكبر، عليك بإجادة التحدث بلغتين والإكثار من استخدامهما، فإن من يتكلمون لغتين منذ سنوات الطفولة، يتأخر لديهم ظهور المرض لمدة 5 سنوات، وفقاً لدراسة أجريت مؤخراً ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتبين الدراسة، التي أجريت على 85 مريض زهايمر، أن المرضى ممن يتحدثون بلغتين منهم كان لديهم حماية ضد مضاعفات المرض. وفي حالة توافر هذا الشرط، فإن لهؤلاء قدرة أكبر على التواصل مع المساحات الرئيسية في المخ، وبخاصة تلك الأجزاء التي تتحكم في "الرقابة التنفيذية".

وأوضحت التجارب أن التأثير الإيجابي الأكبر كان بين الأشخاص ذوي القدرة الأكبر على استخدام اللغات، أي هؤلاء الذين قد أكثروا من استخدام اللغتين عبر سنوات حياتهم، إذ تظهر عليهم أعراض الزهايمر أقل حدة من هؤلاء الذين استخدموا اللغتين بقدر أقل.

وهذا الاكتشاف الأخير من شأنه أن يدعم نظرية "الاحتياط الإدراكي"، ففي حين أن مرضى الزهايمر لا يمكن علاجهم، فإن هؤلاء الذين لديهم مستويات أعلى من التعليم قادرون على التغلب لفترات أطول على هدر المخ الناجم عن مرض الزهايمر.

والأشخاص الذين تحدثوا "بلغتين مدى الحياة" يتأخر ظهور مرض الزهايمر عليهم بمعدل 4 إلى 5 سنوات.

وقامت دانييلا بيراني، من جامعة فيتا-ساليوت سان رافائيل، وزملاؤها بنشر اكتشافاتهم في دورية "ناشيونال أكاديمي أوف ساينسز" (الأكاديمية الوطنية للعلوم)، حيث عقدوا مقارنة بين 45 شخصاً تحدثوا الألمانية والإيطالية و40 شخصاً ممن تكلموا إحدى هاتين اللغتين، ممن يشتبه في أنهم مرضى الزهايمر.

وأضافوا: "إن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن تأثيرات التحدث بلغتين هي أقوى من عوامل السن والتعليم فيما يتعلق بتوفير الحماية ضد التدهور المعرفي".-العربية.نت



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك