صدر مؤخرا عن دار بيريل في كل من لندن وامريكا اهم كتاب باللغة الانجليزية يتحدث عن الفن العربي والفن في ايران الكتاب الذي يقع في اربعمائة صفحة ملونة والتي قدمته المعمارية العالمية زها حديد وراجعه الناقد (اغنير) ،ويذكر ان الكتاب صدر للمرة الاولى في العام 2010 واعيد منقحا في العام 2015 حيث اشتمل الكتاب على اهم الاسماء المعاصرة في الشرق الاوسط وايران ، حيث تشير الراحلة زها حديد في مقدمتها الى اهمية ما انجزته الفنون في الشرق الاوسط وايران عبر مجموعة من الاسماء المتميزة ، وتقول في مقدمتها :(في الرجوع او الانحدار الى التاريخ والعادات والتقاليد فان التعبير الفني في العالم العربي وايران يشهد شيئا من التنوير والنهضة وهذا بتطور اقتناء الاعمال الفنية المنزلية ، كما ان مجموعة المتاحف الحديثة والفنون الجميلة في المنطقة تساعد على تحفيز الاهتمام العالمي وبشكل اوسع ومستمر، وتواصل زها حديد بقولها الى ان فنون الشرق الاوسط عبارة عن فنون فريدة وتمتلك نظرة شمولية للفن الحديث والمعاصر ولا سيما في العالمين العربي وايران )، 
الكتاب الذي جاء مقسما الى سبعة اقسام مدرجة حسب المواضيع منها الكتاب المقدس ،الموسيقى والاداء ، السياسة والصراع والحرب ،وعناوين اخرى مرتبطة بتحليل الاعمال الفنية والحديث عن الفنانين المشاركين في الكتاب وفي تعليق عن اعمال العامري التي وردت في الكتاب ( الشاعر والفنان الاردني محمد العامري قدم تفاعلا شديد الاهتياج بين البنى الفنية والالوان والاسلوب ). 
ومن اهم الاسماء التي وردت في الكتاب شفيق عبود وضياء العزاوي وشاكر حسن ال سعيد وشيرين نشأت وحسين زندرودي ويوسف عبدلكي ومحمد ازكايوكمال بلاطة واحمد مصطفى وكوشي فؤاد هونداوشيزاد داوود وعلي عمر ارمس وادم حنين وخالد حافظ وايمن بعلبكي وتوني شكار واسماعيل شموط وكمال بلاطة وفاتح المدرس ويوسف عون وصادق تبريزي وجولناز فتحي ومديحة عمر والقريشي ويوسف احمد وعبد القادر الريس وجواد سليم وعلي حسن وفائق حسن وفلروق حسني وراغب عيّادوابراهيم صلحي ورامين هيرزادهوبهمان جلالي وشادي شادريان وبايا واسماعيل فتاح الترك ومحمد العامري وسامر الطباع ووجدان الهاشمي ومحمود بغشي وعبداللع بن عنتر واسماعيل الشيخلي وجوسي باريا واخرين ،
هذا الكتاب يشكل مرجعا محققا واكاديميا باللغة الانجليزية وينتصر للقيمة الفنية عبر رصده لمجموعة من الفنانين البارزين في الشرق الاوسط وايران .