المزيد
اذالم تصحوياعرب لم تتركم الدول الغربية!!!

التاريخ : 24-07-2016 |  الوقت : 11:12:03

بقلم/هاني محمدالميثالي من الواضح أن المتربصين بالعرب والاسلام من الكفار الغرب والمنافقين يخططون في الليل والنهار على هدم الدين وتفريق المسلمين بأي وسيلة كانت , وقد بذل الأعداء جميع الأساليب في ذلك بنشر العملاء على أراضي المسلمين وخاصة بعد الاستعمار الغربي الذي تعرض له أكثر بلاد المسلمين وزاد على هذا نشر العيون المرتزقة والعميلة للمراقبة والمتابعة وقد تطورت هذه الوسائل مع التقدم التقني السريع , ومن أهم هذه الوسائل في وقتنا المعاصر تلك المراكز البحثية المنتشرة في العالم والتي تقوم بالدراسات العميقة والخطط الإستراتيجية بدوافع منوعة من الأيدلوجيات من أجل تحقيق الأهداف والمصالح المطلوبة. والحقيقة التي لا يشك فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت اليوم القوة البشرية العظمى التي تمتلك ترسانة من القوى العسكرية والإعلامية مما جعل لها نفوذاً وهيمنةً في كافة أرجاء العالم ومن الطبيعي أن تحرص على كل ما يثبت موازيين قوتها أو يزيدها فلم تستغنِ عن المراكز البحثية التي تهتم بالدرجة الأولى بالمجتمعات والأفراد والحكومات وخاصة في العالم الإسلامي والعربي وهي في الحقيقة امتداد تاريخي وتطور طبيعي للإستشراق التقليدي , والمحافظة على مكتسبات الاستعمار الغربي،،ولقدكان التفوق الأمريكي عسكرياً وإعلامياً جعلها تقوم بدور الشرطي المدلل في العالم وأعطى لها الصلاحيات المطلقة في مهاجمة بعض الدول العربية بسبب أو بدون سبب - ومن لم يكن معهم يكن ضدهم طبعاً - واتضح هذا جلياً في حربهم على الإرهاب – كما زعموا - ومما يدل على محافظتها على هذا التفوق انتشار مراكز البحوث والدراسات لأهميتها البالغة في رسم السياسات الداخلية والخارجية،والدور الممتاز الذي لعبته الدول الغربية في المجتمع العربي، نلاحظ ذاك الأنهيارالبشرية التي تدفقت في شوارع بعض الدول العربية، وكذلك البحر البشري الهايج في كل ميدان من ميادين،الجهل والغباء السياسي وما شاهدنامن حُثالات يَسْحلون المتدينين ويَشوهون لِحَى الملتحين وينزعون الحجاب عن رؤوس المحجبات في الطرقات،لقدكان شعارهم " الموت ولا المذلة".  فقد قالوها بالأفعال وتحقق ماقالوه ومانشاهد هذه الايام في البلدان العربية من قتل وقاتل الاينتهى، .هذه الحقيقة لم يدركها الطغاة والمستبدون -ولن يفعلوا- لأنهم لا يعرفون معنى الحرية والكرامة، لأن عقولهم البلهاء لم تدرك -ولن تدرك- أن الحرية أغلى من الحياة،لم يدركوا ان الحريةاجمل من ان يتدخل عدوخارجي  ولأنها لم تدرك -ولن تدرك- العقول الهزيله والغبية اناماقال الغرب (إن الجبهة الجديدة التي على الغرب مواجهتها هي العالم العربي الإسلامي , باعتبار هذا العالم هو العدو الجديد للغرب).



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك