المزيد
سلام عليكم ..جميعاً يا شهداء المبدأ والأصالة والدين والأخلاق .

التاريخ : 23-06-2016 |  الوقت : 02:44:34

الثمن الكبير الذي دفعه شهداء العراق من جميع الطوائف والملل هو ولائهم للوطن .خاصة وإنهم ضحوا بدمائهم الزكية لأجل أهداف حقيقية راسخة ناتجة عن حب الوطن والدفاع عنه .في المقابل تجد الغطرسة والخسة والنذالة والجبن والعمالة من قبل إذناب المحتل الفارسي والامريكي هذه الأذناب التي فضلت العمالة للأجنبي على أن تكون فاعلة في خدمة العراق الجريح وأبنائه المظلومين . لكن يخسئون فالعراق فيه رجال دافعوا عن الحق ورفضوا الباطل ورفعوا من شأن وطنهم العراق في كل وقت وحين وفضحوا العملاء والخونة لينذروا بعدها أرواحهم الطاهرة فداءاً للوطن فكان موقف شهداء المبدأ والأصالة والدين والأخلاق .انصار المرجع العراقي الصرخي الحسني(دام ظله) مشرفاً ليكون أروع صورة في الدفاع عن الوطن وعن المواطنة فرفضوا التقسيم والطائفية والتنكيل بين أبناء الوطن الواحد . فبعد ان رفض المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني فتوى التقاتل الطائفي التي أصدرها السيستاني لتكرس مبدأ التناحر والتقاتل الطائفي .طارت غربان الشر والرذيلة وأذناب الفرس لتحط بترسانتها العسكرية الجبانة و تصب كل حقدها الدفين على الابرياء العزل المتواجدين في براني المرجعية العراقية العربية في حي سيف سعد في مدينة كربلاء المقدسة في وقت كان أنصار المرجع الصرخي يقيمون العبادات اليومية في شهر الله شهر رمضان المبارك .لتعيث ميليشيات الشر من أزلام المؤسسة الدينية بقيادة السيستاني بأتباع المرجعية العراقية العربية القتل والتمثيل بالجثث لتختلط دمائهم وآلامهم وعذاباتهم ودمائهم مع دماء وعذابات شهداء العراق في الشمال والجنوب والشرق والغرب فطوبى لكل الأرواح الزكية النقية .فالشهادة منزلة كبيرة وعالية لا ينالها الا من ارتضى الله تبارك وتعالى له وان يرفع منزلته تلك الى عليين .وتمر علينا هذه الأيام الذكرى الثانية لشهداء الرمضانيين شهداء المبدأ والأصالة .لنتذكر الأوجاع والآلام والفاجعة التي وقعت على تلك النفوس الزكية التي كانت تنادي وتهتف بحب العراق وترفض الطائفية المقيتة وترفض الفساد والمفسدين والمحتلين .فكانت إعمالهم خير دليل على صلاحهم وصدق نيتهم تجاه العراق وأهل العراق .فتجدهم أول المبادرين في رفض المحاصصة وتقسيم البلد ،وتجدهم أول المتظاهرين في رفض تدنيس القران الكريم من قبل اتباع الشيطان في الغرب .وتجدهم أول المبادرين والمتظاهرين والرافضين لمن تجاوز على رسول الانسانية محمد(صل الله عليه واله) وأساء إليه وتجدهم أول المبادرين والمتظاهرين والرافضين للمحتل الامريكي الذي دنس الأرض وقتل وهجر وسفك الدماء بكل وقاحة وخسة .بينما نجد السيستاني الذي خان الإسلام ووضع يده بيد المحتل وأرتضى لنفسه أن يكون مرتشياً وأول الراضين بوجود المحتل والمباركين لعمله والمكرسين لوجوده لتكون الرشوة المقدمه له من رامس فيلد وزير دفاع امريكا السابق والمقدرة بمائتين مليون دولار امريكي في سبيل سكوته عن جرائم المحتلين وصمة عار في جبينه الأسود الى آخر الزمان . ليكون سلام المرجع العراقي العربي الإنسان لشهداء المبدأ والأصالة وسام فخر وعز وذخر لعوائلهم جميعاً حين خاطبهم قائلاً (سلام عليكم ..جميعاً يا شهداء المبدأ والأصالة والدين والأخلاق).



تعليقات القراء
لايوجد تعليقات على هذا الخبر
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد

الحقول التي أمامها علامة * هي حقول لابد من ملأها بالبيانات المطلوبة.

:
:
:
 
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
كيف تتوقع نهاية الاحداث الجارية في قطاع غزة؟



تابعونا على الفيس بوك