ﻋﻠﻰﺍﻟﺮﻏﻢﻣﻦﺍﻥﺗﺎﺭﻳﺦﺍﻟﻴﻤﻦﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲﺣﺎﻓﻞﺑﻌﻄﺎﺋﻪ ﻓﻲﺛﻘﺎﻓﺘﺔﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺘﻪ، ﺍﻻﺍﻥﺍﻟﻴﻮﻡﻧﻌﻴﺶ ﺑﻤﺒﺪﻯ ﻭﺍﺭﺍﺉ ﻣﺘﻌﺪﺩﻩ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻻﻳﺘﻄﻠﻊﺍﻟﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪ ،ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺻﻌﺪﺓ ﻭﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﺩﺍﺍﻟﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﻬﻀﻮﻳﺔ ، ﻓﺎﺍﻥ ﺍﺷﺪﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔﻛﻜﻞ ﻫﻲ ﺛﻔﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻔﻘﺪﺍﻟﻔﺮﺩ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺘﻬﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ , ﻭﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻠﻖ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃ ﻓﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺒﻨﻴﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺷﻮﺍﺫﻩ ﺍﻡ ﺗﺤﻴﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺷﻮﺍﺫﻩ؟. ﺍﻡ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺧﻠﻖ ﻋﺪﻭ ﺧﻔﻲ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ!!! ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺎﺍﻧﻈﻤﺔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻜﻤﺖ ﺭﻗﺎﺑﻪ ﻣﻌﺘﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻭﺳﻴﺎﺳﺘﻪ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶﺍﺷﺪ ﻭﺍﻛﺜﺮﻗﺴﻮﺓ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ , ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﺍﻥ ﺗﻤﺰﻕ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ , ﻭﻗﺪ ﺍﻓﺮﺯﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ , ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺧﻠﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺸﺔ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺍﺩﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻰ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻔﻘﺮﻭﺯﻳﺎﺩﺓﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﻭﺍﻻﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺪ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﻻﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﻭﻃﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ , ﻓﻘﺪ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ،ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻨﺎ : ﻫﻞ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺭﺩ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻼﺯﻡ ﺑﻠﺪﺍﻟﻴﻤﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ؟ ﻭ ﻋﻨﺪ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ - ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻛﻴﺎﻧﺎًﻏﺎﺋﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ , ﻫﻞ ﺳﻴﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﻭﻟﻼﻧﺴﺎﻥ ﺣﻘﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺻﻌﺒﺔ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻓﻀﻔﺎﺿﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ،، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺟﻮﻫﺮﻳﺎ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺪﺭﺍﺟﻪ ﺿﻤﻦ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻔﻬﻮ. ً ﺍﺳﺎﺳﺎً ‏( ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‏) ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺲ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ‏( ﻫﻮ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﺧﻼﻗﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺍ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ‏) ﻭﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺠﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺍ ﻳﻌﺪ ﺍﺣﺪ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ. ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺿﻤﻦ ﺍﻃﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺥ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﻤﻴﺰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ،، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻧﻤﻂ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﺘﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮ. . ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﺑﻨﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺨﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﻠﺼﻖ ﺑﻬﺎ ﺗﻬﻤﺔﺍﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﻜﻤﺎﺵ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﺫﻡ ﻭﺍﻟﺸﻚ , ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﻧﻤﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻟﻠﻔﺮﺩ،،ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻤﺶﻫﻲ : ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺳﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ " ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ " ﻭﺍﻟﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ... .