لا تنخدع بعد اليوم.. هذه الإشارات تكشف كذب الآخرين
لا يتطلب كشف كذب الآخرين أجهزة متطورة وعالية التقنية، كل ما يتطلبه الأمر الانتباه الجيد لحركات الآخرين وتفسير لغة جسدهم التي تفضح المستور. تقول مؤلفة كتاب “كشف الكذب” باميلا ماير، إنّ تحرّي كذب الآخرين مهارة يمكن تطويرها بالتمرين. إبحث عما يلي: يلجأ الكذابون عادة إلى عادات وتصرفات تكشف توترهم وتلفيقهم في اللحظة نفسها. على سبيل المثال، فرق شعرهم أو رفض الإجابة عن السؤال أو تغيير الموضوع المطروح أو حتى نبرة صوتهم. كما يلجؤون إلى الاعتراض على السؤال المطروح وقد يرفعون يدهم اعتراضا عليه. أما الإشارات فتكون عادة ابتسامة شفوية فقط، فالابتسامة الحقيقة تشع من العينين، أما الابتسامة المزيفة فتخرج من الشفتين فقط. راقب أيضا الابتسامة الجانبية، حين يتم رفع جهة واحدة من الشفة، وذلك عندما يظن الكذاب أنه نجا بفعلته. بدوره، قال بروفيسور علم النفس ومستشار وكالات استخبارات المتخصص بدراسة لغة الجسد، دايفيد ماتسوموتو، إنّ المحقق الجيد يستطيع أن يكشف الكذب دون الحاجة للجهاز، لافتا إلى تسريبات معينة تختلف من شخص لآخر. وقال إن المحققين يتمهلون قليلا قبل أن يتم الحكم على مصداقية المستجوبين، إذ أنّ التوتر يعطي نفس إشارات الكذب في المرحلة الأولى، ولكن عندما يهدأ المستجوب، عندها يمكن رصد هذه الإشارات الصامتة. ويمكن التقاطها عبر طرح أسئلة مفتوحة، وحينئذ يمكن رصد سلوك المتهم والتغيرات في مفرداته وتعابيره أو لغة جسده. وكانت جامعة “ميشيغان” أجرت دراسة وبحثا مطولا عن هذه الإشارات نذكر بعضها هنا: - تحريك اليدين بكثرة. - التوقف لبرهات عند الكلام متفوهين بـ آآآه أو اممم. - تغيير حركة الرأس بشكل فجائي عند طرح السؤال. - ازدياد النفس ما قد يؤدي إلى انخفاض صوتهم قليلا، وذلك بسبب ارتفاع دقات قلبهم. - تتجمد أجسادهم عند إجراء المحادثة. - يكررون كلمات أو جمل معينة في محاولة لإقناعك أو إقناع أنفسهم بحقيقة مزيفة. - يعطون تفاصيل ليست ضرورية. - يلمسون أو يغطون أفواههم لأنهم لا يريدون قول الحقيقة. - الكذب يدفعهم إلى تغطية أماكن ضعيفة من أجسادهم كالحلق أو الصدر أو الرأس. - ينظرون إليك مباشرة من دون إغماض أعينهم بالمعدل الطبيعي وكالة كل العرب الاخبارية تعليقات القراء
أضف تعليق
اضافة تعليق جديد
|
أخر الأخبار
اقرأ أيضا
استفتاءات
تابعونا على الفيس بوك
|